واصلت أسعار النفط انخفاضها خلال تعاملات اليوم، لتسجل أدنى مستوياتها منذ عدة أشهر، في ظل تزايد الضغوط الناتجة عن توقعات بارتفاع المعروض العالمي، إلى جانب مؤشرات على تباطؤ الطلب في عدد من الاقتصادات الكبرى.
يأتي هذا التراجع في وقت تشهد فيه الأسواق حالة من الحذر والترقب لتطورات سياسية واقتصادية مؤثرة على قطاع الطاقة.
وانخفض سعر خام برنت ليقترب من مستوى 59 دولارًا للبرميل، فيما تراجع خام غرب تكساس الوسيط إلى ما دون 56 دولارًا، متأثرًا بموجة بيع واسعة في أسواق السلع، مع تراجع شهية المستثمرين للمخاطرة. ويعكس هذا الهبوط مخاوف متزايدة من وفرة الإمدادات خلال الفترة المقبلة، خاصة مع تنامي الآمال بشأن حلول سياسية قد تؤدي إلى تخفيف بعض القيود المفروضة على صادرات نفطية عالمية.
وتزايدت الضغوط على الأسعار مع صدور بيانات تشير إلى ضعف نسبي في الطلب، لا سيما من آسيا، رغم استمرار بعض الدول في تعزيز مخزوناتها الاستراتيجية مستفيدة من المستويات السعرية الحالية. ويرى محللون أن هذا السلوك يعكس نظرة حذرة تجاه آفاق النمو الاقتصادي، أكثر منه ثقة بانتعاش قوي في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع مبتدا
