فقدان كثافة العظام يتسارع بعد الخمسين

مع التقدم في السن، تتزايد المخاوف الصحية المرتبطة بضعف العظام، خصوصاً بعد سن الخمسين، حيث تشير بيانات المجلس الوطني الأميركي للشيخوخة إلى أن كثافة العظام تبدأ بالانخفاض بشكل متسارع في هذه المرحلة، مما يرفع خطر الإصابة بهشاشة العظام. وتوضح مؤسسة Bone Health and Osteoporosis أن النساء تحديداً يفقدن ما يصل إلى 20% من كثافة العظام خلال السنوات الأولى بعد انقطاع الطمث.

العناصر الغذائية الأساسية لصحة العظام

تؤكد خبيرة التغذية إيمي ديفيس، في حديث لمجلة Prevention، أن الحفاظ على صحة العظام يتطلب نظاماً غذائياً متكاملاً يتضمن عدة عناصر رئيسية، أهمها:

الكالسيوم

فيتامين D

المغنيسيوم

فيتامين K

البروتين

هذه العناصر تعمل بشكل تكاملي للحفاظ على قوة العظام وتكوينها، إضافة إلى دعم كتلة العضلات.

تابعونا على التلكرام

جبن القريش.. تركيبة غذائية مميزة

يشير د. دانيال ويزنيا، أخصائي جراحة العظام في كلية الطب بجامعة ييل ، إلى أن جبن القريش يُعد من أفضل مصادر الكالسيوم والبروتين، وهما عنصران أساسيان لبناء العظام والحفاظ على بنيتها.

ويُبرز تقرير نشرته مجلة Molecules أن الجبن القريش يحتوي أيضاً على السيلينيوم، الذي يساهم في الحفاظ على كثافة المعادن في العظام. كما توضح دراسات في مجلة Frontiers in Endocrinology أن المغنيسيوم الموجود فيه يلعب دوراً مهماً في دعم نمو العظام والحد من تطور هشاشتها.

خيار مثالي للوزن والصحة العامة

وفقاً لمركز UCLA Health، يُعتبر الجبن القريش خياراً مثالياً لمن يسعون للسيطرة على أوزانهم، نظراً لاحتوائه على سعرات حرارية منخفضة وكمية عالية من البروتين، ما يجعله طعاماً مُشبِعاً وغنياً بالعناصر الغذائية دون دهون مشبعة أو سكريات مضافة.

توضح المكتبة الوطنية الأميركية للطب أن الجبن القريش يُصنف ضمن الأطعمة المُعززة للحمية ، لما يقدمه من قيمة غذائية عالية دون التأثير السلبي الموجود في بعض منتجات الألبان الأخرى.

وتحتوي الحصة الواحدة منه على بروتين يفوق ما يحتويه البيض أو الزبادي اليوناني، ما يجعله خياراً فعّالاً لبناء العضلات، وتعزيز الأيض، وزيادة الإحساس بالشبع.

هذا المحتوى مقدم من قناة الفلوجة