يتجه المجلس السياسي الوطني، لترشيح شخصيتين لمنصب رئيس البرلمان، فيما ترك القرار النهائي للتوافق السياسي أو للتصويت داخل (المجلس).
وقال عضو "تحالف العزم" المهندس فراس الجريسي، للصحيفة الرسمية: إن "المعيار في اختيار رئيس مجلس النواب لا يرتبط بعدد المقاعد بقدر ما يرتبط بتحقيق التوافق داخل (المجلس السياسي الوطني)، وفق الشروط والصفات التي جرى التأكيد عليها في وقت سابق".
وأضاف الجريسي، أنه "في حال جرى التوافق على أكثر من مرشح، فإن الحسم سيكون عبر الآليات الدستورية داخل مجلس النواب العراقي من خلال عملية التصويت".
وبيّن، أنه "من المقرر أن يعقد (المجلس السياسي) اجتماعه الأسبوع المقبل في منزل رئيس (تحالف الحسم)، ثابت العباسي، حيث سيتم خلاله حسم أسماء المرشحين لرئاسة مجلس النواب، مع احتمال ترشيح شخصيتين".
وأوضح، أنه "لغاية الآن لم تتم تسمية أي مرشح بشكل رسمي من قبل (المجلس السياسي الوطني)، فيما تبقى الأسماء المتداولة في بعض وسائل الإعلام في إطار التحليل والتوقعات ولا ترقى إلى قرارات نهائية".
من جهته، قال عضو "تحالف العزم"، مهند محمد ضيدان: إنه "اجتماع (المجلس السياسي الوطني) في منزل رئيس (تحالف الحسم) ثابت العباسي، والمتوقع عقده الأسبوع المقبل، يأتي في إطار استكمال المشاورات السياسية والتنظيمية المتعلقة بهيكلة المجلس واختيار قيادته للمرحلة المقبلة".
وأوضح ضيدان، أن "الاجتماع المرتقب سيشهد نقاشات معمقة بين قادة التحالفات والأطراف المنضوية في (المجلس)، بهدف التوصل إلى تفاهمات نهائية بشأن آلية اختيار رئيس مجلس النواب، بما ينسجم مع متطلبات المرحلة الحالية وحساسية الاستحقاقات السياسية القادمة".
وأضاف، أن "المعطيات المتداولة تشير إلى توجه الاجتماع نحو حسم أسماء المرشحين لرئاسة المجلس، مع وجود احتمال لترشيح شخصيتين بارزتين، على أن يُترك القرار النهائي للتوافق السياسي أو للتصويت داخل (المجلس)، بما يضمن وحدة الموقف وتماسك الإطار السياسي العام".
وأشار، إلى أن "هذا الاجتماع يأتي في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى تنظيم العمل السياسي وتوحيد الخطاب داخل (المجلس)، بما يعزز دوره كمظلة سياسية جامعة وقادرة على تمثيل القوى المنضوية فيها بصورة فاعلة ومسؤولة".
هذا المحتوى مقدم من قناة الرابعة
