تحتفل دولة قطر في 18 ديسمبر 2025 بـ يومها الوطني، وهي مناسبة عظيمة تحمل أهمية تاريخية ورمزية عميقة. هذا اليوم، الذي يصادف ذكرى تولي الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، مؤسس دولة قطر، الحكم في عام 1878، ليس مجرد احتفال بالماضي، بل هو تجديد للعهد بالوحدة والتنمية تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى. يأتي الاحتفال هذا العام ليؤكد على الثوابت الوطنية ويرسخ الإنجازات الكبرى التي حققتها الدولة على كافة الأصعدة.
رمزية التاريخ وعمق الوحدة الوطنية
يرتبط اليوم الوطني القطري ارتباطاً وثيقاً بجهود المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، الذي قاد البلاد نحو الوحدة والاستقلال. وقد أرست هذه المرحلة التاريخية الأسس لدولة قطر الحديثة التي تقوم على مبادئ العدالة والتنمية والحفاظ على الهوية القطرية الأصيلة. يُعد الاحتفال في 18 ديسمبر فرصة للشعب القطري للتعبير عن فخره واعتزازه بوطنه وتراثه، وإحياء القيم النبيلة التي تتوارثها الأجيال. إن هذه المناسبة الوطنية تعزز روح التكاتف والولاء لقيادة البلاد التي تعمل جاهدة على تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
قفزات تنموية نحو رؤية قطر 2030
شهدت دولة قطر في العقود الأخيرة قفزات تنموية هائلة، لا سيما في ظل "رؤية قطر الوطنية 2030" التي تهدف إلى تحويل البلاد إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة. ويركز هذا اليوم على استعراض الإنجازات في أربعة محاور رئيسية: التنمية البشرية، والتنمية الاجتماعية، والتنمية الاقتصادية، والتنمية البيئية.
التنمية الاقتصادية: تواصل قطر ترسيخ مكانتها كأكبر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية
