اليوم الوطني القطري.. تجسيد لمعاني الوحدة والوئام ومواصلة الازدهار

تحتفل دولة قطر في 18 ديسمبر بيومها الوطني، ويعد هذا اليوم عزيزًا على قلوب القطريين، لما يمثله من معاني الوحدة والوئام بين كل من يعيش على أرض قطر، حيث يستذكرون سيرة مؤسسها الذي أرسى، قبل نحو 141 عامًا عند تسلّمه مقاليد الحكم، دعائم الدولة الحديثة وأسس لها القيم والمبادئ التي قامت عليها.ويحمل اليوم الوطني القطري في طيّاته معاني التضحية والبذل والعطاء إذ يُعد إحياءً لذكرى تأسيس دولة قطر على يد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني في 18 ديسمبر من العام 1878م، الذي أرسى قواعد دولة قطر الحديثة، حتى أصبحت قطر في ظل زعامته كيانًا واحدًا متماسكًا وبلدًا موحدًا مستقلًا.ويتكون شعار دولة قطر من العناصر الأربعة الرئيسية لتاريخ قطر: البحر والسيف والنخيل والمراكب الشراعية (الجالبوت) - يحمل كل منها جزءًا يدعو للفخر بتاريخ قطر الغني، ويدعو إلى التفاؤل بمستقبل واعد.ويحمل الشعار مجموعة من المعاني والقيم ذات الأبعاد الجغرافية والحضارية المختلفة، فهو يعبر عن التقاء الحياة البرية بالحياة البحرية في تفاعل وانسجام، وهو يتمثل النخيل في عطائه وشموخه، ويستحضر السيوف العربية في عراقتها ومَضائها، وفي عزة الجانب وحماية المستجير.**media[2765537]**رؤية قطر الوطنية 2030وتأتي رؤية "قطر الوطنية 2030" التي اعتمدت عام 2008م، لتحقيق التقدم والازدهار للمواطنين، وتقوم على أربع ركائز، وهي: التنمية البشرية، والتنمية الاجتماعية، والتنمية الاقتصادية، والتنمية البيئية.وتهدف إلى تحويل قطر إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة وعلى تأمين استمرار العيش الكريم لشعبها جيلًا بعد جيل.وتُعنى هذه الرؤية بالنتائج المستهدفة، لا بتفاصيل الوصول إليها، حيث إنها توفر إطارًا عامًا يتم من خلاله إعداد الإستراتيجيات الوطنية والخطط التنفيذية الأكثر تفصيلاً.**media[2765536]**قوة الاقتصاد القطريويعد الاقتصاد القطري من أقوى الاقتصادات في المنطقة، ومن أكثر الاقتصادات الواعدة على الصعيد العالمي، حيث نجحت دولة قطر خلال السنوات الماضية في ترسيخ مكانتها المتقدمة على خريطة الاقتصاد العالمي وفق النهج الذي رسمه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر لمواصلة مسيرة تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 نحو إرساء اقتصاد متنوع وتنافسي مبني على المعرفة والابتكار.وأولت الدولة قطاع الطاقة الاهتمام اللازم كونه مصدرًا هامًا لتوسيع قاعدة الاقتصاد الوطني بالعمل على رفع الطاقة الإنتاجية من الغاز الطبيعي من خلال توسعة حقل الشمال للغاز الطبيعي، ما يرفع إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 46% إلى 126 مليون طن سنويًا بحلول عام 2027.وأسهمت السياسات الاقتصادية الممنهجة لدولة قطر في دعم جميع قطاعات الدولة لتصبح شريكًا فاعلًا في تقوية الاقتصاد الوطني وتدعيمه وتعزيز ثقة المستثمرين به.وفي هذا السياق حرصت دولة قطر على توفير بيئة استثمارية واعدة في القطاعات ذات الأولوية للاقتصاد الوطني ورفدها بمنظومة إدارية وتشريعية محفزة لممارسة الأعمال.**media[2765533,2765531]**أهمية التنمية البشريةوتولي دولة قطر اهتمامًا كبيرًا بالتنمية البشرية بفضل قيادتها التي تؤكد دائمًا أهمية العنصر البشري كونه الرافد.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من اليوم - السعودية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من اليوم - السعودية

منذ ساعتين
منذ 9 ساعات
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ 11 ساعة
منذ ساعتين
صحيفة الوطن السعودية منذ 15 ساعة
صحيفة الوئام منذ 12 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 15 ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ ساعة
صحيفة الوطن السعودية منذ 12 ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ 58 دقيقة
صحيفة سبق منذ 23 ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ 6 ساعات