أفاد الحزب الديمقراطي الكردستاني، بأن تفاهم كردي مرتقب بشأن رئاسة الجمهورية والتوجه إلى بغداد بموقف موحد.
عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، مهدي عبد الكريم، في تصريح للصحيفة الرسمية وتابعته (الرابعة): إن "مرحلة ما بعد المصادقة على نتائج الانتخابات وأسماء المرشحين ستشهد حراكاً سياسياً واسعاً وحوارات معمقة بين مختلف الكتل السياسية، وفي مقدمتها الكتل الكردية، ولا سيما الحزبين الكرديين الرئيسيين؛ الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، بوصفهما الحزبين الأكبر والأكثر فوزاً في الانتخابات، فضلاً عن كونهما يتحملان مسؤولية سياسية مباشرة في إدارة إقليم كردستان".
وأوضح عبد الكريم، أن "الأيام القليلة المقبلة، وتحديداً خلال الأسبوع المقبل، ستشهد عقد اجتماع مهم بين الحزبين، يهدف إلى معالجة الملفات العالقة والتوصل إلى تفاهمات واضحة بشأن منصب رئاسة الجمهورية، من خلال الاتفاق على ترشيح شخصية تحظى بقبول مشترك، بما يسهم في تعزيز الاستقرار السياسي ويدعم مسار تشكيل الحكومة المقبلة".
وأشار، إلى أن "هذا التفاهم المرتقب لن يقتصر على ملف رئاسة الجمهورية فحسب، بل سيتضمن بلورة رؤى ومواقف مشتركة تتيح للكتل الكردية التوجه إلى بغداد بموقف موحد، الأمر الذي من شأنه تسهيل عملية التفاوض مع بقية القوى السياسية والمساهمة في تسريع التفاهمات الوطنية".
وأضاف عبد الكريم، أن "الخلافات والملفات الأخرى ستُرحّل إلى مراحل لاحقة، ليجري بحثها من خلال حوارات موسعة مع الكتل الشيعية والسنية خلال الفترة المقبلة"، مؤكداً أن "مساحة الحوار ما تزال مفتوحة، وأن هذه اللقاءات المرتقبة ستكون كفيلة بحل الإشكالات القائمة والوصول إلى تفاهمات سياسية شاملة تصب في مصلحة العملية السياسية واستقرار البلاد".
هذا المحتوى مقدم من قناة الرابعة
