يوم المهاجرين الدولي: تعزيز حقوق الملايين وشراكات التنمية

يأتي يوم المهاجرين الدولي في 18 ديسمبر من كل عام ليجدد الالتزام العالمي بحماية حقوق وكرامة الملايين من المهاجرين الذين يساهمون بشكل حيوي في ازدهار المجتمعات حول العالم. هذا اليوم، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، ليس مجرد تذكير بالتحديات التي يواجهها المهاجرون، بل هو فرصة للتأكيد على مساهماتهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الكبيرة، ولحث الدول على العمل بشكل جماعي من أجل حوكمة هجرة منظمة وآمنة ومنتظمة.

الهجرة كقوة دافعة للتنمية تُظهر الإحصائيات الرسمية أن عدد المهاجرين الدوليين مستمر في التزايد، حيث يمثلون نسبة كبيرة من القوى العاملة في العديد من البلدان المضيفة. إن أهمية الاحتفال بيوم المهاجرين الدولي تكمن في تسليط الضوء على أن الهجرة، متى أُديرت بشكل فعال، يمكن أن تكون قوة دافعة للتنمية المستدامة لكل من بلدان المنشأ وبلدان المقصد. فالمهاجرون لا يساهمون فقط في الناتج المحلي الإجمالي للبلدان المضيفة من خلال عملهم، بل يدعمون أيضاً عائلاتهم وبلدانهم الأصلية عبر التحويلات المالية التي تُعد شريان حياة للاقتصادات النامية.

كما تُثري الهجرة النسيج الاجتماعي والثقافي للمجتمعات، حيث يتبادل المهاجرون خبراتهم ومعارفهم وتقاليدهم، مما يعزز التنوع والتفاهم بين الثقافات. ولذلك، يجب أن تكون السياسات المتعلقة بالهجرة شاملة، وتضمن عدم استغلال العمالة المهاجرة وتوفير ظروف عمل ومعيشة كريمة للجميع.

حماية الحقوق الأساسية وتحديات العنصرية في صميم الاحتفال بيوم.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من موقع سائح

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من موقع سائح

منذ 4 ساعات
منذ 36 دقيقة
منذ ساعة
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
موقع سفاري منذ يوم
موقع سائح منذ يوم
موقع سائح منذ يوم
موقع سائح منذ يوم
موقع سفاري منذ 4 دقائق
موقع سائح منذ 22 ساعة
موقع سفاري منذ يوم
موقع سائح منذ 11 دقيقة