منذ اشتعال الأزمة السودانية لعبت المملكة دورًا بارزًا، كفاعل محوري يسعى إلى احتواء تداعيات الحرب والحد من آثارها الإنسانية والأمنية، انطلاقًا من مسؤوليتها الإقليمية والدولية، حيث تحركت عبر مسارات سياسية وإنسانية على حد سواء.
وقادت المملكة جهودًا دبلوماسية لوقف الحرب فورًا وتجنيب الشعب السوداني ويلات القتال الذي لا طائل منه، وجمعت طرفي الأزمة في جدة للتوقيع على اتفاق يمهد للحل السياسي، انطلاقًا من إيمان المملكة الراسخ بأن الحوار الإيجابي والشجاع هو أقصر الطرق لحل الخلافات.
وبالتزامن مع هذا المسار، عملت السعودية على تخفيف آثار الأزمة الإنسانية في السودان وقدمت المساعدات الإغاثية والمواد الغذائية العاجلة التي كان لها بالغ الأثر في تجنيب السودانيين ويلات المجاعة.
واستقبل سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، في الرياض، رئيس مجلس السيادة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام
