سجلت الخسائر العالمية الناجمة عن الكوارث الطبيعية تراجعاً ملحوظاً خلال عام 2025، لتبلغ نحو 220 مليار دولار، وفق تقديرات شركة "سويس ري" لإعادة التأمين، في انخفاض يقارب ثلث الخسائر المسجلة في 2024.
ويعزى هذا التراجع بالدرجة الأولى إلى موسم أعاصير استثنائي الهدوء، يعد الأهدأ منذ نحو عشر سنوات، ما خفف بشكل كبير من حجم الأضرار البشرية والمادية، خصوصاً في الولايات المتحدة، التي لم تتعرض لأي إعصار يضرب اليابسة خلال العام.
ورغم ضخامة الخسائر، فإن شركات التأمين تحملت نحو 107 مليارات دولار فقط، أي أقل من نصف إجمالي الخسائر، في إشارة إلى استمرار الفجوة التأمينية عالمياً، ولا سيما في الدول النامية والمناطق عالية المخاطر.
وبحسب التقرير، تراجعت الخسائر المؤمن عليها بنسبة 24.1% على أساس سنوي، ما منح شركات التأمين متنفساً نادراً بعد سنوات من الضغوط المتزايدة نتيجة الكوارث المناخية المتلاحقة وارتفاع تكاليف إعادة التأمين.
موسم أعاصير هادئ.. لكن المخاطر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق
