تسببت صورة حديثة في جدل كبير وأزمة في كوريا الشمالية، بعدما رصدت استعمال شقيقة الزعيم كيم جونغ أون، لأحدث الهواتف الذكية القابلة للطي.
وفي الصورة التي صور نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية يوم 14 ديسمبر لحفل افتتاح مستشفى في مدينة كوسونغ بإقليم شمال بيونغان، ظهرت كيم يو-جونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون وهي تحمل هاتفها الذكي بيدها اليمنى.
وعلى الرغم من أن اسم الشركة المصنعة غير ظاهر في الصورة، لكن يبدو أن الهاتف جزء من تشكيلة "ماجيك" التي أطلقتها شركة هونر الصينية مع الإعلان عنه كأنحف هاتف قابل للطي في العالم.
ومع ذلك، أفادت صحيفة جوسون سينبو، وهي الجريدة الرسمية للاتحاد العام للمقيمين الكوريين في اليابان، بأن كوريا الشمالية تنتج أيضا علامتها التجارية الخاصة من الهواتف الذكية.
وبالإضافة إلى ذلك، يعرف أيضا أن هناك العديد من الحالات التي يتم فيها توريد الهواتف الذكية التي تنتجها الشركات الصينية وبيعها داخل كوريا الشمالية بنظام تصنيع المعدات الأصلية.
وقالت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، إنه إذا كان الهاتف الذكي الذي تحمله كيم مستوردا من الصين، فسيكون ذلك انتهاكا لعقوبات الأمم المتحدة المفروضة على كوريا الشمالية، إذ أن قرار مجلس الأمن 2397 يحظر استيراد وتصدير الأجهزة الإلكترونية إلى كوريا الشمالية.
هذا المحتوى مقدم من بوابة دار الهلال
