الحفاظ على استقرار مستوى السكر في الدم أمر ضروري لدعم الطاقة، صحة التمثيل الغذائي، والوقاية من مقاومة الأنسولين. وعلى الرغم من أن الخبز غالبًا ما يُتهم بالتسبب في ارتفاع مفاجئ بمستوى السكر في الدم، إلا أن ليس كل أنواع الخبز متساوية من الناحية الغذائية. فالعناصر مثل الألياف، نوع الحبوب المستخدمة، وطرق التخمير تلعب دورًا هامًا في تحديد كيفية هضم الجسم للكربوهيدرات.
اختيار النوع المناسب من الخبز يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في استجابة السكر في الدم بعد الوجبات. فيما يلي أبرز الخيارات الصحية للخبز التي تساعد في استقرار مستوى السكر في الدم.
1. خبز الحبوب الكاملة
خبز الحبوب الكاملة يحتفظ بقشور الحبوب (النخالة)، والجُنين، والسويداء، مما يجعله خيارًا غذائيًا متكاملًا.
الفوائد الغذائية:
غني بالألياف، الفيتامينات، المعادن، ومضادات الأكسدة التي تدعم عملية الهضم وتبطئ امتصاص الكربوهيدرات.
فوائدها على مستوى السكر في الدم:
الألياف تلعب دورًا مهمًا في إبطاء إطلاق الجلوكوز في الدم، مما يمنع تقلبات مستويات السكر الحادة.
2. خبز الحبوب المُنبتة
الحبوب المُنبتة تخضع لعملية إنبات قصيرة تزيد من توافر العناصر الغذائية وتحسن هضمها.
الفوائد الغذائية:
أعلى محتوى من البروتين والألياف مقارنة بخبز القمح الكامل العادي، مع معادن أكثر سهولة في الامتصاص.
فوائدها على مستوى السكر في الدم:
عملية الإنبات تقلل من محتوى النشويات، ما يجعل الكربوهيدرات أبطأ هضمًا وأسهل على استجابة الأنسولين.
3. خبز العجين المخمر (ساور دو)
خبز العجين المخمر يعتمد على التخمير الطبيعي الذي يعمل على تكسير الغلوتين وتحويل بنية الكربوهيدرات.
الفوائد الغذائية:
يحتوي على بكتيريا مفيدة، أحماض عضوية، وحمل جلايسيمي أقل من الكثير من أنواع الخبز التجارية.
فوائدها على مستوى السكر في الدم:
التخمير.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع رائج
