القطاونة: تآكل القدرة الشرائية يرهق الأردنيين والموازنة لم تعالج الفقر والبطالة #عاجل جو 24 :
خاص - قال النائب أحمد القطاونة إن المطالبة بزيادة رواتب وأجور الموظفين والمتقاعدين باتت ضرورة وطنية ملحّة، في ظل التراجع الواضح في القدرة الشرائية نتيجة التضخم وارتفاع الأسعار، لا سيما أسعار المواد الأساسية التي لا يمكن للمواطن الاستغناء عنها.
وأوضح القطاونة ل الأردن ٢٤ أن مؤشرات الأسعار الاستهلاكية شهدت خلال العامين الماضيين ارتفاعات متتالية شملت سلعاً أساسية تمس حياة الأسر الأردنية بشكل مباشر، في وقت بقيت فيه الرواتب كما هي دون أي زيادات تعوض هذا الارتفاع، ما أدى إلى إضعاف القدرة الشرائية وزيادة الأعباء المعيشية على المواطنين، وانعكس بشكل مباشر على ارتفاع نسب الفقر في المملكة.
وأشار إلى أن الحكومة حاولت تجميل أرقام الموازنة من خلال بعض البنود الإيجابية، مثل تخصيص مبالغ لدعم علاج مرضى السرطان في مركز الحسين للسرطان، معتبراً ذلك خطوة إيجابية، إلا أن الصورة العامة للموازنة بحسب وصفه بقيت سلبية، ولم تلامس جوهر معاناة المواطن اليومية، وعلى رأسها التضخم وتآكل الدخل الحقيقي.
وأضاف القطاونة أن حديثه الدائم تحت القبة ينطلق من ملفي الفقر والبطالة، مؤكداً أن استمرار غياب فرص العمل وضعف الاستثمارات التي تخلق وظائف حقيقية يدفع الشباب إلى أوضاع صعبة وخيارات قاسية. ولفت إلى نماذج وصفها بـ المؤلمة ، حيث بات بعض حملة الشهادات العليا، ومنهم أطباء، يبحثون عن عمل في مجالات لا تتناسب مع مؤهلاتهم، فقط من أجل تأمين حياة كريمة والقدرة على إعالة أنفسهم وأسرهم، محذراً من خطورة هذا المؤشر وتداعياته الاجتماعية والاقتصادية.
وانتقد القطاونة هيكل الموازنة العامة، موضحاً أن ما يقارب ثلثيها يذهب لسداد الديون والنفقات الجارية، فيما يتبقى جزء يسير للنفقات الرأسمالية، التي يفترض أن تشكل رافعة أساسية لفتح المشاريع وخلق فرص العمل. وأشار إلى أن النفقات الرأسمالية نفسها لم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من جو ٢٤
