تدشين أوّل مختبر بحثي متنقّل في مجال الموارد الوراثية وعلوم الحياة في سلطنة عُمان

مسقط في 17 ديسمبر 2025 /العُمانية/ دشّن مركز عُمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية (موارد) التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار اليوم أوّل مختبر بحثي متنقّل من نوعه في مجال الموارد الوراثية وعلوم الحياة في سلطنة عُمان، تحت رعاية معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار. ويُعدُّ المختبر مشروعًا وطنيًّا رائدًا يهدف إلى إيصال الخدمات المخبرية المتخصّصة إلى مختلف محافظات سلطنة عُمان، لا سيما المناطق التي تفتقر إلى بنى مخبرية متقدمة، من خلال إجراء الفحوصات وتجهيز العينات ميدانيًّا، بما يُسهم في تسريع أعمال البحث، ورفع كفاءة جمع العينات وحفظها بجودة عالية. وقد جُهّز المختبر بأحدث الأجهزة والتقنيات المخبرية، ويختصُّ بإجراء الفحوصات وتجهيز عينات الموارد الوراثية النباتية والحيوانية والبحرية والميكروبية، بما يشمل بذور النباتات الطبية، وسلالات الموارد الحيوانية البرية والمستأنسة، والموارد البحرية، والكائنات الدقيقة، والفطريات، وذلك دعمًا لجهود الحفظ والدراسة الوراثية. وقد استغرق تصميم المختبر وتجهيزه، وتوريد المركبة ذات الدفع الرباعي الحاضنة له، وتركيب الأجهزة الحديثة عليه، وإخضاعه لمراحل متعدّدة من الاختبارات الفنية والتشغيلية، أكثر من ثلاثة أعوام، كما يتميّز المختبر بكونه قابلًا للتطوير المستقبلي من خلال تحديث الأجهزة والتقنيات التي يضمّها، بما يواكب المستجدات العلمية والتقنية في مجال الموارد الوراثية وعلوم الحياة. ويُنفّذ المركز حاليًّا مشروعات بحثية ميدانية في مختلف محافظات سلطنة عُمان، تشمل البيئات الجبلية والوديان والسهول والصحاري والشواطئ، إلى جانب دراسات متخصّصة على الفطريات في محافظة ظفار والكائنات الدقيقة من مختلف محافظات سلطنة عُمان، الأمر الذي يبرز الدور الحيوي للمختبر البحثي المتنقّل في دعم هذه الأعمال وتسريع إنجازها. وقال الدكتور محمد بن ناصر اليحيائي، مدير مركز عُمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية (موارد) في كلمته: إنّ المختبر يأتي ثمرة لجهود حثيثة يقودها مركز عُمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية (موارد) لدعم منظومة البحث العلمي وتعزيز قدراتها في مختلف محافظات سلطنة عُمان. وأضاف: لقد حبا الله عُمان بتنوع جغرافي وبيئي فريد يمتد من قمم الجبال إلى عمق الأودية، ومن السهول الرحبة إلى الصحاري الواسعة، ومن الشواطئ الطويلة إلى البيئات البحرية الغنية، مشيرًا إلى أنّ هذا التنوع الاستثنائي هو مصدر ثراء وركيزة مهمة لإنتاج المعرفة والبحوث العلمية والابتكار في مجالات الأمن الغذائي والاستدامة البيئية وتطوير الصناعات الحيوية. وأكّد أنّ المختبر البحثي المتنقل يأتي استجابة لهذه الحاجة، وهو إضافة نوعية إلى منظومة البنية الأساسية للبحث.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من وكالة الأنباء العمانية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من وكالة الأنباء العمانية

منذ ساعة
منذ ساعتين
منذ 7 ساعات
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ 18 دقيقة
صحيفة أثير الإلكترونية منذ 23 ساعة
صحيفة أثير الإلكترونية منذ ساعتين
صحيفة الرؤية العمانية منذ 51 دقيقة
صحيفة الرؤية العمانية منذ 7 ساعات
صحيفة الرؤية العمانية منذ 7 ساعات
إذاعة الوصال منذ 19 ساعة
إذاعة الوصال منذ 20 ساعة
وكالة الأنباء العمانية منذ ساعتين