الحوثي في 2025.. «حصاد مُر» بين الضربات والعقوبات

ضربات وعقوبات أمريكية ضيقت الخناق على الحوثي بـ2025، في حصاد مُر أثقل عام المليشيات ورفع منسوب الضغوط عليها.

فبعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، كثفت واشنطن الغارات الجوية والعقوبات ضد مليشيات الحوثي بشكل ملحوظ.

وجاءت الغارات والعقوبات بعد أن أعلن الحوثيون استئناف هجماتهم على السفن المارة عبر البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب وخليج عدن.

ووجهت واشنطن ضربات مزدوجة للحوثيين ابتداء من إعادة تصنيفهم كمنظمة إرهابية أجنبية وصولا لفرض عقوبات على قياداتهم وحتى شن ضربات جوية على مواقعهم ضمن عملية "الفارس الخشن".

ومع إسدال عام 2025 ستاره، تعيد "العين الإخبارية" تسليط الضوء على الضربات الأمريكية ضد الحوثيين، والتي تنوعت بين العقوبات والغارات.

عقوبات مشددة

من يناير/كانون الثاني وحتى نوفمبر/تشرين الثاني 2025, عاقبت الولايات المتحدة 79 قياديا وكيانا وسفينة مرتبطة بالحوثيين في 7 جولات.

وطالت العقوبات 24 قياديا حوثيا ونحو 46 شركة وبنك وكيان و9 سفن، فضلا عن إعادة تصنيف المليشيات كمنظمة إرهابية أجنبية في 4 مارس/آذار الماضي.

وكانت الجولة الأولى من العقوبات في 17 يناير/كانون الثاني الماضي، وشملت إدراج بنك في قائمة العقوبات.

أما الثانية فكانت في 5 مارس/آذار المنقضي، وطالت 7 قيادات حوثية تعمل في الجناح السياسي للمليشيات، وهم محمد عبدالسلام وإسحاق المرواني ومهدي المشاط ومحمد علي الحوثي وعلي الهادي وعبدالملك العجري وخالد جابر وعبدالولي الجابري.

وبالجولة الثالثة، في 17 أبريل/نيسان من العام، أدرجت الولايات المتحدة بنك «اليمن الدولي» وقياداته وهم كمال الجبري، وأحمد العبسي، وعبد القادر بازرعة، على قوائم الإرهاب، فيما عاقبت في الجولة الرابعة 3 شركات و3 سفن مملوكة لها لتورطها في توصيل الغاز للحوثيين.

أما الجولة الخامسة، والتي جرت في 21 يونيو/حزيران الماضي، فتضمنت إدراج 4 قادة حوثيين و12 كيانًا وسفينتين إثر قيامهم باستيراد النفط والسلع غير المشروعة الأخرى.

ومن بين الكيانات شركات «بلاك دايموند» و«ستار بلس اليمن» و«تامكو للمشتقات النفطية» المملوكات لمحمد عبدالسلام فليته، وأيضا شركة «رويال بلس» لخدمات الشحن، والوكالات التجارية المملوكة لصدام الفقيه.

بالإضافة لعبدالله دباش مالك شركة «يمن إيلاف» ورئيس شركة «موانئ البحر الأحمر» التابعة للحوثيين زيد الوشلي.

وشهد 22 يوليو/تموز، سادس جولة من العقوبات وطالت قياديين حوثيين في الجانب الاقتصادي وهما محمد السنيدار ويحيى الوزير، و5 كيانات منها شركة «أركان مارس» لاستيراد المنتجات النفطية.

وفي 11 سبتبمر/أيلول من العام، وجهت واشنطن أكبر جولة من العقوبات وطالت 32 فردا وكيانا و4 سفن مرتبطة بمليشيات الحوثي، منها 8 استهدفت قيادات أبرزهم صالح دبيش، وعبد الله.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من عدن تايم

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من عدن تايم

منذ ساعة
منذ 4 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ ساعة
منذ ساعتين
منذ ساعة
صحيفة عدن الغد منذ 4 ساعات
المصدر أون لاين منذ 16 ساعة
صحيفة 4 مايو منذ 16 ساعة
صحيفة عدن الغد منذ 13 ساعة
صحيفة عدن الغد منذ ساعة
عدن تايم منذ ساعتين
صحيفة عدن الغد منذ ساعتين
صحيفة عدن الغد منذ ساعة