دعت زعيمة المعارضة في أستراليا سوزان لي، إلى توفير المزير من الحماية والدعم للجاليات اليهودية في البلاد، وذلك بعد هجوم إطلاق النار على تجمع يهودي في سيدني وأدوى بحياة 15 شخصًا.وتعهّدت زعيمة المعارضة خلال كلمة في النصب التذكاري على شاطئ بوندي، بترحيل كل من يمارس خطاب الكراهية في البلاد.لا مكان لخطاب الكراهيةوقالت: "رسالتي واضحة: إذا كنتُ رئيسة للوزراء، وكنتَ تمارس خطاب الكراهية، وتتحدث عن الإسلام المتطرف بطريقةٍ تُلحق الضرر بإخوانك وأخواتك، وتُمجّد الكراهية... إذا فعلتَ ذلك وأنت لستَ مواطنًا أستراليًا، فسيتم ترحيلك. أما إذا كنتَ مواطنًا أستراليًا، فسيتم اعتقالك".وأكدت لي أنها "ستُجبر هذه الحكومة على اتخاذ الإجراءات اللازمة" لحماية اليهود الأستراليين. كما انتقدت "ما يحدث في الجامعات"، مضيفةً: "لا يمكن السكوت عن هذا الوضع".هجوم سيدنيوقالت الشرطة الأسترالية إن المسلحين اللذين قتلا 15 شخصا خلال احتفال يهودي على شاطئ بونداي في سيدني هما أب وابنه، وذلك في الوقت الذي بدأت فيه أستراليا الحداد على ضحايا أسوأ واقعة عنف مسلح تشهدها البلاد منذ نحو 30 عاما.وأضافت الشرطة في مؤتمر صحفي أن الأب البالغ من العمر 50 عاما قُتل في موقع الهجوم ليرتفع عدد القتلى إلى 16، بينما يرقد ابنه(24 عاما) في حالة حرجة بالمستشفى. وكشفت هيئة الإذاعة الأسترالية ووسائل إعلام محلية أخرى عن هوية الاثنين وقالت إن الأب هو ساجد أكرم وابنه نافييد أكرم.ووصف المسؤولون إطلاق النار بأنه هجوم معاد للسامية.وقال شهود إن إطلاق النار الذي وقع على الشاطئ الشهير في أمسية حارة استمر حوالي 10 دقائق، ودفع المئات من رواد الشاطئ للتفرق على الرمال والهروب إلى الشوارع والحدائق القريبة. وقالت الشرطة إن نحو ألف شخص كانوا يشاركون في احتفال عيد حانوكا اليهودي والذي أقيم في حديقة صغيرة قريبة من الشاطئ.وقالت السلطات إن عدد القتلى كان سيصبح أكبر بكثير لولا تدخل أحد المارة، الذي ذكرت وسائل إعلام محلية أنه صاحب محل فواكه يدعى أحمد الأحمد ويبلغ من العمر 43 عاما. وأظهرت لقطات مصورة الرجل وهو يهاجم أحد المسلحين من الخلف ويشتبك معه وينتزع البندقية من يده.من جهته وصف رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي الهجوم بأنه "لحظة حالكة على أمتنا" وقال إن الشرطة والأجهزة الأمنية تجري تحقيقات دقيقة لمعرفة دوافع الهجوم.(المشهد)۔
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
