كشف تقرير لصحفية صحيفة غارديان البريطانية عن جانب غير معروف من حياة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد بعد مرور عام على هروبه من دمشق، مشيرًا إلى أن الأسد يركز حاليًا على دراسة طب العيون في العاصمة الروسية موسكو لاستذكار معلوماته القديمة واستعادة مهنة كان قد ابتعد عنها لعقود.
وبحسب التقرير، تقيم عائلة الأسد في مجمع روبليوفكا الفاخر الذي يضم نخبة الأثرياء الروس وبعض الزعماء اللاجئين، مثل الرئيس الأوكراني الأسبق فيكتور يانوكوفيتش، في حين يفرض الأمن الروسي حوله طوقًا صارمًا يمنعه من التواصل إلا في نطاق محدود جدًا مع رموز نظامه السابق.
وأشار التقرير إلى تراجع الحظوة التي كان يتمتع بها الأسد لدى الكرملين، مع انقطاع التواصل المباشر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ليتحول بذلك إلى ما وصفه التقرير بـ«ضيف تحت الإقامة الجبرية المقنّعة».
وعن حياته العائلية، ذكرت الصحيفة أن زوجته أسماء الأسد تقضي وقتها في التسوق والسفر بعد تعافيها من مرض السرطان، بينما يعيش أبناؤه حياة مزدوجة بين الاستمتاع بامتيازات الثراء والتخفي بأسماء.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرؤية العمانية
