قال اللواء فرج البحسني إن حضرموت أثبتت، مرة أخرى، أنها أرض لا تُفاجَأ بل تُفاجِئ، مستعيدًا مشاهد تحرير ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة في عملية خاطفة لم تتجاوز أربعًا وعشرين ساعة، تحولت لاحقًا إلى نموذج أمني وعسكري ناجح سُجّل في ذاكرة المحافظة واليمن عمومًا.
وأوضح البحسني، في حديث تابعت تفاصيله صحيفة عدن الغد، أن ذلك الإنجاز لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة تلاحم شعبي حقيقي مع قوات النخبة الحضرمية، حيث تُرجم الدعم الشعبي إلى موقف عملي على الأرض، مكّن القوات من التحرك لمسافات طويلة، وتنفيذ خطط دقيقة بثلاثة أرتال، وصولًا إلى ساحل حضرموت في زمن قياسي، وحسم المعركة بعقل القادة وعزيمة الرجال.
وأشار إلى أن ما تحقق آنذاك كان ثمرة إعداد عميق ووعي دقيق بالميدان وطبيعة العدو، إضافة إلى دعم استراتيجي كبير من قيادة التحالف العربي، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وهو دعم أسهم في بناء القدرات ورفع الجاهزية وتحقيق التفوق الميداني في معركة مصيرية ضد الإرهاب.
وأضاف البحسني أن حضرموت اليوم تعيد كتابة المشهد ولكن بوجه جديد، مع إعلان وادي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عدن الغد
