تواصل منظومة التأمين الصحي الشامل، ترسيخ دورها الإنساني والطبي في إحداث فارق حقيقي ومستدام في حياة المواطنين بمختلف محافظات التطبيق، حيث شهد شهر نوفمبر الماضي 2025 تسجيل عدد من قصص النجاح التي تعكس كفاءة المنظومة وقدرتها على إتاحة خدمات صحية شاملة وعادلة، بأعلى معايير الجودة، ودون تمييز، وبما يضمن صون كرامة المواطن وتحقيق الأمان الصحي للأسرة المصرية.
وتستعرض الهيئة العامة للتامين الصحي الشامل، أبرز قصص النجاح التي تحققت خلال شهر نوفمبر بعدد من المحافظات، والتي تمثل شواهد حقيقية على كفاءة المنظومة، وسرعة الاستجابة، وجودة الخدمات، ودور التأمين الصحي الشامل في تغيير حياة المستفيدين.
وقالت مي فريد المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، إن قصص النجاح التي تحققت خلال شهر نوفمبر تعكس التزام الهيئة برسالتها في توفير رعاية صحية شاملة، متكاملة، وآمنة لجميع المواطنين، وإتاحة التدخلات الطبية المتقدمة، وذلك في إطار رؤية الدولة لبناء نظام صحي عادل ومستدام.
وأكدت المدير التنفيذي، أن الهيئة مستمرة في تطوير الخدمات المقدمة، وتعزيز الشراكات مع كبرى المؤسسات الطبية الحصلة على الاعتماد، والعمل على تحسين تجربة المستفيد، إيمانًا بأن الصحة حق لكل مواطن، وأن التأمين الصحي الشامل هو أحد أعمدة بناء الجمهورية الجديدة.
جهود طبية متقدمة لحالات نادرة بالأقصر
شهدت الأقصر عددًا من قصص النجاح المعقدة، أبرزها حالة الطفل «ع. ط» من مركز القرنة، يعاني من ارتفاع شديد بضغط الشريان الرئوي، وهو مرض نادر عالي الخطورة وغير مستجيب للعلاج التقليدي.
وقالت الدكتورة رحاب علي مدير فرع الهيئة الأقصر، إن الهيئة العامة للتامين الشامل نجحت في استيراد علاج متخصص من الخارج بتكلفة مليون و926 ألف جنيه، وذلك بعد الحصول على موافقات المجلس الطبي الاستشاري، وحاليًا يتلقى الطفل العلاج تحت إشراف طبي متقدم.
وذكرت مديرة الفرع، حالة أخرى من مركز أرمنت للمواطن «أ. ج»، وهي تركيب جهاز تحفيز المخ لمريض يعاني من قصور حاد بالشرايين التاجية، وتمت الإجراءات بنجاح بعد تنسيق طبي دقيق بين عدة مستشفيات، ما ساعد المريض على تحسين الحركة والعودة لممارسة حياته اليومية، وتقليل الرعشة وتحسين التحكم في الحركة، وتقليل الحاجة إلى جرعات دوائية عالية.
والحالة الثالثة للطفل «م. أ»، وهو مصاب بورم سرطاني خبيث بالغدة فوق الكلوية عالي الخطورة، وبتسهيل الإجراءات تلقى العلاج الكيماوي، وأُجريت له زراعة ذاتية للنخاع بنجاح، مع متابعة دورية للاطمئنان على حالته الصحية.
زراعة قوقعة لطفلة في الإسماعيلية
سجلت منظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظة الإسماعيلية نجاحًا طبيًا جديدًا، بعد إتمام عملية زراعة قوقعة لطفلة تبلغ من العمر 7 سنوات، كانت تعاني من ضعف سمع حسي عصبي عميق في الأذنين، وغير مستفيدة من السماعات الطبية التقليدية نتيجة عيب خلقي.
بدأت رحلة العلاج بعرض الطفلة على طبيب الأسرة بالوحدة الصحية التابعة لها، والذي قام بدوره بتحويلها إلى استشاري السمعيات.
وعلى الفور توجه والد الطفلة إلى فرع الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل بالإسماعيلية إدارة شؤون المستفيدين وخدمة العملاء لاستكمال إجراءات التحويل.
ويقول الدكتور السيد عبد الجواد، مدير فرع الهيئة بالإسماعيلية، إنه بعد إجراء الفحوصات والأشعات اللازمة تبين أن الحل الطبي الأمثل هو إجراء عملية زراعة قوقعة، وهي عملية تتجاوز تكلفتها 750 ألف جنيه، في حين لم تتعدَ نسبة مساهمة المستفيدة 482 جنيهًا فقط.
وتم التنسيق الكامل بين إدارة شؤون مقدمي الخدمات بالفرع والفريق الطبي بالمركز، حتى أُجريت الجراحة بنجاح.
وعقب العملية، عمّت الفرحة أسرة الطفلة، حيث عبّر والدها عن سعادته البالغة بتحقق حلمه في أن تستعيد ابنته قدرتها على السمع،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة روزاليوسف
