وافق مجلس الوزراء التايلاندي اليوم /الأربعاء/ على تخصيص 2.44 مليار باهت (بما يعادل 69.7 مليون دولار أمريكي) من الصندوق المركزي للعام المالي 2026 لتعزيز القوات المسلحة وتعزيز الأمن على الحدود في ظل الاشتباكات المستمرة على الحدود التايلاندية-الكمبودية.

ونقلت صحيفة (بانكوك بوست) التايلاندية عن المتحدث باسم الحكومة سيريبونج أنجكاساكولكيات قوله "إن الميزانية، التي طلبها الجيش والقوات البحرية، تهدف إلى دعم جاهزية الدفاع الوطني والتصدي للتهديدات الأمنية الطارئة"، مؤكدا أن الحكومة تعطي أولوية قصوى للحفاظ على الأمن القومي وسلامة المواطنين.

وجاءت الموافقة بينما دخلت الاشتباكات على الحدود يومها التاسع، مع ارتفاع حصيلة القتلى على الجانب التايلاندي إلى 17 جنديا.. واستمرت حالة التوتر مع تقارير عن تبادل إطلاق النار في عدة مناطق صباح الأمس.

وأضاف سيريبونج أن تفاصيل الإنفاق لا يمكن الإفصاح عنها لأسباب أمنية، وأن الحكومة مستعدة لدعم العمليات العسكرية على الحدود واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الاستقرار وحماية المصالح الوطنية.

ومن جانبها، قالت نائب المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماراتي ناليتا أندامو، إن محادثات وقف إطلاق النار لن تتم ما دام تايلاند تتعرض لهجوم.. مؤكدة أن البلاد تظل منفتحة على الحوار فقط عندما تسمح الظروف الميدانية بذلك.

وأضافت أن كمبوديا يجب أن تستوفي ثلاثة شروط أساسية قبل النظر في أي وقف لإطلاق النار: إعلان وقف النار، انتهاء الأعمال العدائية بشكل حقيقي ومستمر، والتعاون المشترك في إزالة الألغام الأرضية.

هذا المحتوى مقدم من بوابة دار الهلال