في قاعة تطل على قبة سانت بول وتزينها شجرة عيد الميلاد، احتدمت النقاشات في جلسة حول طاولة "FT Money" المستديرة السنوية وعلى سؤال واحد: هل أسعار شركات الذكاء الاصطناعي مبالغ فيها إلى حد الفقاعة؟ وهل يمكن أن تنفجر العام المقبل؟
القاعة المحاطة بأجواء احتفالية لشتاء بارد وجميل يثير في النفس الرغبة في التفكير العميق، حولتها سخونة النقاشات إلى ما يشبه قاعات التداول، انقسامات هنا وهناك بين الصحفيين الذين لم يترددوا في استخدام كلمة "فقاعة"، ومديري الأموال الذين أبدوا تفاؤلاً أكبر. لكن الجميع اتفق على أمر واحد، هو أن الرهان على الذكاء الاصطناعي بالتأكيد الأضخم منذ الثورة الصناعية، والمخاطر لا تقل عن الفرص.
أرقام لا تشبه جنون الدوت كوم
أكد الخبير سيمون إديلستن من "غوشوك أسيت مانجمنت" أن الوضع مختلف عن عام 2000، حين كانت تقييمات شركات التكنولوجيا بلا أساس. اليوم، شركات مثل "إنفيديا" تتداول عند مضاعف أرباح يقارب 25 مرة، و"أمازون" و"مايكروسوفت" أعلى بقليل لكنها في حدود العشرينات، وهي أرقام مرتفعة لكنها بعيدة عن الجنون الذي شهدته شركات الاتصالات في ذروة فقاعة الإنترنت.
بينما ترى نيام برويدي ماشورا من "فيديليتي إنترناشونال" أن الطلب على تقنيات الذكاء الاصطناعي يفوق العرض، ما يمنح الشركات قوة تسعير ونمو في الأحجام.
فيما ركز المحلل في "جي بي مورغان" إيان ستالي، على زاوية أخرى في السوق تستبعد الاقتراب من تشكيل فقاعة حتى تنفجر، قائلاً إن سوق السندات لا يزال مريحاً، رغم موجة الإصدارات الأخيرة من عمالقة مثل "ميتا" و"ألفابيت".
هل هناك طبقة من "الرغوة"؟
بدورها، لم تنكر الصحفية في "فايننشال تايمز" كاتي مارتن، قوة "إنفيديا"، لكنها أشارت إلى "طبقة سميكة من الرغوة" في السوق،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق
