كان فيرجيل فان دايك واضحاً وحاسماً في رسالته عندما قال: «أظهرنا أننا متحدون تماماً، ونسير للأمام كفريق واحد»، حيث قالها قائد ليفربول عقب انتصارين متتاليين على إنتر ميلان وبرايتون خلال خمسة أيام، نتائج أعادت بعض الاستقرار إلى أجواء «أنفيلد»، بعد فترة مضطربة عاشها بطل الدوري الإنجليزي.
وارتفع هذا الموسم، ما يصفه فان دايك دائماً بـ«الضجيج الخارجي» إلى مستويات غير مسبوقة، نتيجة تراجع حاد في النتائج شهد خسارة الفريق 9 مباريات من أصل 12 في مختلف المسابقات، خلال شهرين منذ أواخر سبتمبر، مع معاناة الصفقات الجديدة في التأقلم، وتراجع مستوى بعض العناصر المخضرمة.
ورغم ذلك، جاءت سلسلة من خمس مباريات دون هزيمة، بينها ثلاث مباريات بشباك نظيفة، لتمنح الفريق متنفساً مؤقتاً، فان دايك أكد أن «الأداء في الفترة الأخيرة يتحدث عن نفسه»، لكن الحقيقة أن غرفة الملابس كانت ولا تزال تحت اختبار قاس، بدأ منذ الصدمة الإنسانية برحيل ديوجو جوتا في يوليو، اللاعب المحبوب الذي شكّل عنصراً مهماً في تتويج الموسم الماضي، وهو ما تم كشفه عبر تقرير موسع لصحيفة «ذا أتليتك».
في عهد يورجن كلوب، اعتمد ليفربول على مجموعة قيادة واضحة ضمت فان دايك، جوردان هندرسون، جيمس ميلنر، ترينت ألكسندر-أرنولد، آندي روبرتسون وأليسون، ثم انضم إليهم صلاح لاحقاً، لكن المدرب الحالي أرني سلوت ابتعد عن هذا النهج، مفضّلاً الاعتماد بشكل أساسي على القائد ونائبه لضبط الإيقاع داخل الفريق.
وظل فان دايك الركيزة الأساسية والواجهة العلنية للفريق، منذ تعيينه قائداً في يوليو 2023، ألزم نفسه بالحديث للإعلام بعد كل مباراة، بغض النظر عن النتيجة، واضعاً نفسه في صدارة المشهد كقائد يتحمل المسؤولية، إلى جانبه يبرز آندي روبرتسون، صاحب الصوت القوي داخل غرفة الملابس، والذي نال شارة نائب القائد بعد رحيل ألكسندر-أرنولد، لما يقدمه من تأثير ثقافي وشخصي داخل النادي.
أما الحارس أليسون، فيُنظر إليه كشخصية ناضجة ذات كلمة مسموعة، لم يكن اختياره لمواجهة الإعلام مع سلوت قبل مباراة إنتر مصادفة، خاصة في توقيت حساس عقب تصريحات صلاح، حيث.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية



