وجّه 600 قائد عسكري إسرائيلي سابق رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكدوا فيها حتمية الربط بين تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وتفكيك حماس ونزع سلاحها، بالإضافة إلى إدراج السلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة.
أعقد من البلقان وأيرلندا.. عقبات تواجه نزع سلاح حماس في غزة
ووفقًا لصحيفة "معاريف"، قال الموقعون على الرسالة: "لا مرحلة ثانية من اتفاق غزة قبل نزع سلاح حماس وإدراج السلطة الفلسطينية".
واستبقت الرسالة قمة متوقعة بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض نهاية الشهر الجاري.
وفيما هنأ الموقعون الرئيس ترامب على مبادراته الإقليمية والمرحلة الأولى من اتفاق غزة، فقد حذروا من انهيار وقف إطلاق النار وتوقف العملية برمتها.
وجاء في الرسالة: "الوضع الحالي الذي يتسم بتكرار أحداث العنف، هش، ويهدد المرحلتين "أ"، وكذلك الانتقال إلى المرحلة "ب". الوقت لا يصب في مصلحة الاستقرار".
وأكدت الرسالة أن "نزع سلاح حماس هدف ضروري، لكنه يجب أن يتحقق كعملية تدريجية ومنسقة".
جدار إسرائيل وسلاح حماس.. عقدتان مستعصيتان أمام خطة ترامب في غزة (فيديو إرم)
ودعا الموقعون إلى حتمية توضيح دواعي بقاء القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، وأن الغرض منه ينطوي على أبعاد أمنية فقط، وقالوا إنه "سيتم تقليصه تدريجيًا بما يتماشى مع التقدم المحرز في خطة تفكيك حماس ونزع سلاحها".
وخلافًا للمواقف التي تدعو إلى وجود عسكري إسرائيلي مطول في قطاع غزة، أشار القادة في الرسالة إلى أنه "بعد نزع سلاح حماس، سيكون الجيش.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم نيوز
