يُلاحظ في العصر الرقمي أنّ الجمهور غالبًا ما ينجذب إلى المحتوى الغريب أو المثير للدهشة أكثر من المحتوى المفيد أو التعليمي، رغم أنّ الأخير يحمل قيمة عملية أكبر. ويرتبط هذا السلوك بعدّة عوامل نفسيّة وبيولوجيّة واجتماعيّة تُفسّر تفضيل الإنسان للغرابة على النفعية المباشرة.
لماذا ينجذب الجمهور للمحتوى الغريب أكثر من المفيد؟
الفضول والدهشة كآلية فطرية
يمتلك الدماغ البشري ميلاً طبيعيًا نحو المفاجأة والغرابة. فالمعلومات غير المتوقعة أو الغريبة تحفّز مراكز المكافأة في الدماغ، وتثير إفراز الدوبامين، ما يولّد شعورًا بالمتعة والانتباه. بالمقابل، المحتوى المفيد، رغم قيمته، غالبًا ما يكون متوقّعًا أو مألوفًا، فلا يقدّم نفس التحفيز العصبي.
الغرابة تولّد سهولة الانتشار
تميل وسائل التواصل الاجتماعي إلى تعزيز المحتوى المثير للدهشة لأنه يُحفّز التفاعل والمشاركة الفورية. المنشورات الغريبة تُحفّز التعليقات والمشاركة، لأن الناس يرغبون في التفاعل مع شيء يثير دهشتهم أو يتيح لهم سرد تجربتهم أو التعبير عن استغرابهم، بينما المحتوى المفيد يُستهلك غالبًا بصمت.
التأثير النفسي للغرابة على الذاكرة
تترك المعلومات الغريبة أثرًا أقوى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع رائج
