منتدى وطني يبحث توفير مساحة لتبادل الخبرات لتحسين بيئة العمل في سلطنة عُمان

مسقط في 17 ديسمبر 2025 /العُمانية/ بحثت أعمال المنتدى الوطني للحوار المشترك الذي بدأ اليوم بمسقط، موضوعات عدة، منها توفير مساحة لتبادل الرؤى والخبرات لتحسين بيئة العمل، والتحديات التي يواجهها سوق العمل في ظل المتغيرات الاقتصادية المحلية والعالمية. وقال معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل إن الحوار المشترك يُعد أحد المرتكزات الأساسية في النهج العُماني، والمتمثل في تعزيز الشراكة البناءة بين أطراف الإنتاج الثلاثة، بما يُرسّخ الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي ويدعم مسيرة التنمية المستدامة. وأكد معاليه أن التجربة العُمانية أثبتت عبر السنوات أن الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل قيمة وطنية راسخة وأداة فعالة لحل الإشكالات، وتحقيق التوازن بين الحقوق والواجبات، وبناء بيئة عمل متماسكة تشجع على الإنتاجية وتكافؤ الفرص. وأشار معاليه إلى أن الحوار الاجتماعي شهد تطورًا ملحوظًا مع صدور قانون العمل حيث نصت المادة (141) منه على تشكيل لجنة الحوار الاجتماعي برئاسة وزارة العمل وعضوية ممثلين عن أطراف الإنتاج الثلاثة، لتعزيز التشاور الجماعي وضمان المشاركة الفاعلة في صياغة السياسات العمالية. وبين أن هذه المادة أسهمت في إعادة تشكيل لجنة الحوار المشترك، إلى جانب المشاركة الفاعلة لأطراف الإنتاج والشركاء الاجتماعيين في عدد من اللجان المتخصصة، من بينها لجنة تسوية منازعات العمل الجماعية، ولجنة تحكيم منازعات العمل الجماعية، ولجنة السلامة والصحة المهنية. وأضاف معاليه أن نطاق الحوار تم توسيعه ليشمل جميع محافظات سلطنة عُمان عبر اللجان الفرعية، بما يمكن من مناقشة القضايا العمالية على المستوى المحلي، وتعزيز التواصل الاجتماعي في بيئات العمل، ملفتا إلى أن وزارة العمل تواصل شراكتها مع منظمة العمل الدولية من خلال اللجنة الفنية المعنية بمتابعة تنفيذ البرنامج الوطني للعمل اللائق، استنادًا إلى مذكرة التفاهم الموقع عليها عام 2010م، والمجددة في عام 2022م، بما يضمن توفير الدعم الفني، وتقديم الاستشارات المتخصصة، وتنفيذ البرامج والمبادرات التي تسهم في تطوير سوق العمل وتعزيز استدامته. وأوضح معاليه أن اللجان الوطنية ذات التمثيل المتعدد، ومنها اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان واللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، أسهمت في ترسيخ منهجية وطنية متكاملة لتعزيز الامتثال لحقوق الإنسان في العمل، ودعم أطر الحماية والوقاية، وصون الحقوق والحريات، وحماية الفئات الأكثر عرضة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من وكالة الأنباء العمانية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من وكالة الأنباء العمانية

منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ 35 دقيقة
منذ ساعتين
منذ ساعتين
صحيفة الشبيبة منذ 7 ساعات
هلا أف أم منذ 6 ساعات
صحيفة الرؤية العمانية منذ 3 ساعات
إذاعة الوصال منذ 22 ساعة
صحيفة أثير الإلكترونية منذ ساعتين
صحيفة الرؤية العمانية منذ 18 دقيقة
صحيفة العربي منذ 19 ساعة
إذاعة الوصال منذ ساعة