من التحرير إلى البناء.. المجلس الانتقالي يرسم ملامح دولة الجنوب القادمة

يبرز المجلس الانتقالي الجنوبي، بوصفه حاملًا سياسيًا منضبطًا للمشروع الوطني الجنوبي، بعد أن نجح في تحويل تطلعات شعب الجنوب العربي إلى مسار سياسي واضح المعالم.

يستند هذا المشروع الوطني الجنوبي إلى رؤية وطنية تهدف إلى استعادة دولة الجنوب العربي كاملة السيادة. ولم يكن هذا الدور نتاج ظرف عابر، بل نتيجة تراكم نضالي، وتنظيم سياسي، وقراءة دقيقة لمتطلبات المرحلة وتعقيداتها.

المجلس الانتقالي أثبت قدرته على تمثيل الإرادة الشعبية الجنوبية، من خلال خطاب سياسي متوازن، وأداء مؤسسي منظم، يربط بين الثوابت الوطنية ومتطلبات الواقع السياسي.

وحافظ المجلس على جوهر قضية شعب الجنوب، وفي الوقت ذاته أدار حضوره السياسي بمرونة مسؤولة، مكّنته من تثبيت القضية الجنوبية كقضية شعب يسعى لاستعادة دولته، لا كحالة احتجاج مؤقتة أو مطلب قابل للتأجيل.

ومع تحرير ما تبقى من أرض الجنوب العربي بفضل رؤية واستراتيجية المجلس الانتقالي، برزت ملامح وحدة وطنية جنوبية غير مسبوقة، تجلت في التفاف مختلف المكونات السياسية والاجتماعية حول هدف وطني جامع.

هذه الوحدة لم تُفرض بقرار، بل تشكلت بفعل الشعور المشترك بالمسؤولية، والإدراك الجماعي بأن حماية.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من المشهد العربي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من المشهد العربي

منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ 4 ساعات
عدن تايم منذ 7 ساعات
صحيفة عدن الغد منذ 7 ساعات
صحيفة عدن الغد منذ 18 ساعة
قناة عدن المستقلة منذ 3 ساعات
عدن تايم منذ 10 ساعات
صحيفة عدن الغد منذ 4 ساعات
صحيفة عدن الغد منذ 6 ساعات
صحيفة عدن الغد منذ 7 ساعات