أشعل المدرب المغربي جمال سلامي، المدير الفني للمنتخب الأردني، أجواء المباراة النهائية لبطولة كأس العرب لكرة القدم المقامة حاليا في قطر، بتصريحات قوية أكد فيها أن حاجة النشامى للتتويج باللقب تفوق حاجة المنتخب المغربي، وذلك عشية المواجهة المرتقبة التي تجمع الطرفين يوم الخميس على أرضية ملعب لوسيل المونديالي.حاجة ماسة للقبوأوضح سلامي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم الأربعاء في المركز الإعلامي للبطولة، أن خوض المباريات النهائية لا يعني شيئا سوى ضرورة الفوز بها، مشيرا إلى أن المنتخب الأردني وصل سابقا لنهائي كأس آسيا ولم يوفق في حصد الكأس، وبالتالي فإن الفريق حاليا بحاجة ماسة لهذا اللقب أكثر من المنتخب المغربي الذي يمتلك سجلا حافلا بالألقاب، معربا عن أمله الكبير في إنهاء المشوار باعتلاء منصة التتويج.وعن الموقف العاطفي بمواجهة منتخب بلاده، شدّد المدرب البالغ من العمر 55 عاما على اعتزازه الكبير بجنسيته، مؤكدا أنه نتاج خالص للكرة المغربية لاعبا ومدربا، وأن ما حققه من نجاحات هو ما أوصله للوقوف في هذه المنصة. واستدرك سلامي موضحا أن تواجد الأطر الفنية المغربية في النهائي دليل على ثقة المسؤولين، لكنه رفض أي تشكيك في أمانته وإخلاصه في العمل، مؤكدا أنه قائد للمنتخب الأردني وهدفه الأول هو البحث عن التتويج باللقب.وفي سياق حديثه عن المنافس، أشاد سلامي بمدرب المنتخب الرديف المغربي طارق السكتيوي، واصفا إياه بالأخ والصديق ومن أفضل الكفاءات التدريبية في المغرب، متمنيا في الوقت ذاته أن يتوج المغرب مستقبلا بكأس أمم إفريقيا، في إشارة ضمنية لتركيزه الكامل على حصد الكأس العربية مع الأردن.من جانبه، أكد اللاعب سعد الروسان أن هدف المجموعة كان واضحا منذ لحظة الوصول إلى الدوحة وهو الظفر باللقب، لافتا إلى أن إصابة النجم يزن النعيمات ضاعفت من حجم المسؤولية الملقاة على عاتق باقي اللاعبين، مطالبا الجماهير بتقديم أقصى درجات المساندة لتحقيق الهدف. وكان المنتخب الأردني قد حجز مقعده في النهائي للمرة الـ1 بفوزه على السعودية 1-0 يوم الإثنين، بينما تأهل المغرب، المتوج بلقب 2012، بفوزه العريض على الإمارات بنتيجة 3-0 في نصف النهائي. (وكالات)۔۔

هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد