دعت افتتاحية صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إلى تبني سياسة رسمية ومنظمة تسمح للفلسطينيين الذين يملكون وجهة قانونية في الخارج بمغادرة قطاع غزة، معتبرة أن هذه الخطوة إنسانية وذكية استراتيجياً، وتضع مسؤولية على عاتق المجتمع الدولي.

وذكرت "جيروزاليم بوست" في افتتاحيتها اليوم، أن هذه الدعوة تأتي في أعقاب تسهيل إسرائيل مغادرة أكثر من 200 من سكان غزة يحملون جنسيات مزدوجة أو تأشيرات صالحة، حيث خرجوا عبر معبر كرم أبو سالم، مروراً بإسرائيل إلى جسر اللنبي ومنه إلى دول ثالثة، وذلك بناءً على طلبات من حكومات أجنبية والأمم المتحدة وبعد موافقة أمنية إسرائيلية.

طرد أم خروج آمن

أكدت الصحيفة أن توسيع هذه السياسة وتكريسها لا يمثل "عملية طرد"، بل هو تسهيل لخروج أشخاص لديهم بالفعل وجهة قانونية في الخارج، سواء كانوا يحملون جواز سفر ثانياً، أو تأشيرة صالحة، أو إحالة طبية موثقة، وشددت على أنه "في نظام دولي فعال، لا ينبغي أن يظل المدنيون الذين لديهم خيارات سفر قانونية محاصرين في منطقة قتال".

واعتبرت أن هذا الإطار يتوافق مع الأمن الإسرائيلي، فهو مشروط ويخضع للفحص ويمكن تتبعه، حيث تأتي الطلبات من حكومات أجنبية والأمم المتحدة، ويتم فحص الأسماء، وتتم الحركة عبر معابر خاضعة للرقابة، مع احتفاظ إسرائيل بالقرار النهائي، ورأت أن هذا يمثل بديلاً عملياً، يجب أن يكون روتينياً وليس استثنائياً.

خطوة استراتيجية

من.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري