أكد الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة نجحت في مواجهة عجز المعلمين من خلال التعاقد مع ما يقرب من 180 ألف معلم بنظام الحصة، بالتوازي مع التوسع في مسابقات تعيين المعلمين ورفع مقابل الحصة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار داخل المدارس ودعم العملية التعليمية.
مواجهة عجز المعلمين
وأوضح نائب الوزير خلال تصريحات صحفية، أن جهود تطوير البيئة المدرسية شملت تنفيذ أعمال صيانة شاملة، وتوفير المقاعد الدراسية، ودهان الفصول، إلى جانب الاهتمام بالنظافة العامة والتشجير وتطوير الملاعب، مؤكدًا أن هذه الإجراءات انعكست بشكل واضح وملموس على واقع المدارس الحكومية خلال العام الدراسي الحالي.
وفيما يتعلق بملف الدروس الخصوصية، أشار الدكتور أيمن بهاء الدين إلى أن تطبيق نظام التقييمات الجديد، بالتزامن مع تفعيل مجموعات التقوية داخل المدارس، أسهما في الحد من الاعتماد على ما يُعرف بـالتعليم الموازي، الأمر الذي يخفف الأعباء المالية عن كاهل الأسر ويعزز من دور المدرسة كمحور أساسي في العملية التعليمية.
كما أكد الدكتور أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الوزارة تعمل وفق رؤية واضحة تهدف إلى توفير تجربة تعليمية متكاملة لطلاب المدارس الحكومية المجانية، تضاهي ما يُقدم في المدارس الخاصة والدولية، تحقيقًا لمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.
وأوضح نائب الوزير أن التعليم الخاص والدولي يُعد مكونًا مهمًا من مكونات منظومة التعليم في مصر وتحظى بدعم الدولة، إلا أن ذلك لا يتعارض مع حق طلاب التعليم الحكومي في الحصول على نفس مستوى الخدمة التعليمية قدر الإمكان.
تحسين البيئة المدرسية
وأشار إلى أن تطوير التعليم لا يقتصر على نظم التقييم فقط، بل يشمل تحسين البيئة المدرسية بشكل شامل، من خلال خفض الكثافات الطلابية داخل الفصول، وسد العجز في أعداد المعلمين، وتحسين البنية التحتية للمدارس، موضحًا أن عدد المدارس التي تعاني من كثافات تزيد على 50 طالبًا بالفصل انخفض إلى 22 مدرسة فقط من إجمالي نحو 65 ألف مدرسة على مستوى الجمهورية، مقارنة بـ44 مدرسة في العام الماضي.
هذا المحتوى مقدم من مستقبل وطن نيوز
