كشفت بكين عن خطط للاستغناء عن الملاحة عبر الأقمار الاصطناعية "جي بي إس" الأمر الذي يمنحها قدرة تشغيلية كاملة للعمل في بيئات بلا إشارات، في وقت يركز فيه الغرب على تعزيز أنظمة الملاحة الفضائية؛ ما يهدد فعالية الردع الغربي ويقلب معادلات الحرب الكهرومغناطيسية.
"وساطة بلا ضجيج".. كيف نجحت بكين في تهدئة التوترات بين تايلاند وكمبوديا؟
وبينما تنشر الصين بوتيرة متسارعة أبحاثًا علمية حول الملاحة المستقلة عن الأقمار الصناعية، فإن المعاهد البحثية والجامعات العسكرية الصينية تجري أبحاثًا تستلهم مثل هذه التقنيات من الطبيعة نفسها، بما في ذلك تقنيات تتبع المسار كما يفعل النمل، والإحساس بالمجال المغناطيسي للأرض على غرار أسماك "السلمون"، إلى جانب تحليل التدفق البصري والحركة كما تعتمد عليه الحشرات لتحديد موقعها.
ويرى الخبراء أن هذه الأبحاث لم تعد نظرية، بل انتقلت إلى الاختبار العملي عبر طائرات مسيّرة وغواصات غير مأهولة قادرة على التنقل من دون أي إشارات فضائية.
خوارزميات واختراقات.. الذكاء الاصطناعي يؤجج "حرب السدود" بين بكين ونيودلهي
إلى جانب ذلك، بحسب "المعهد الأسترالي للسياسات الاستراتيجية"، تعمل الصين على تطوير بوصلة كمية تستند إلى خصائص دوران الذرات، بينما تكشف براءات اختراع صينية عن أنظمة هجينة تمزج بين البيانات المغناطيسية والبصرية.
ويعتقد محللون أن كثافة عمليات النشر العلمي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم نيوز
