أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن القوات المسلحة الروسية نجحت، خلال العام الجاري 2025، في تحرير ما يزيد على 300 بلدة ومركز سكني، في إطار العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
ووصف بوتين التصريحات حول احتمال شن روسيا هجوما على أوروبا بأنها "أكاذيب وخزعبلات".
وقال بوتين خلال اجتماع موسع لهيئة وزارة الدفاع الروسية: "في أوروبا يغرسون في أذهان الناس مخاوف بشأن حتمية الصدام مع روسيا ويرفعون درجة الهستيريا لديهم، بزعم ضرورة الاستعداد لحرب كبرى، لقد قلت مرارا وتكرارا هذا كذب وهذيان، هذيان محض".
وشدد الرئيس بوتين على أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، في إشارة إلى التحذيرات الغربية المتكررة من تهديد روسي محتمل لدول أوروبا.
يذكر أن التوترات بين موسكو والغرب تتصاعد منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، حيث تواصل دول الناتو تعزيز استعداداتها الدفاعية على حدودها الشرقية، بزعم ردع أي هجوم روسي محتمل.
300 بلدة ومركز سكني ميدانيا، أعلن بوتين تحرير ما يزيد على 300 بلدة ومركز سكني خلال العام الجاري 2025.
وقال بوتين إن الصاروخ "أوريشنيك" متوسط المدى فرط الصوتي سيتم وضعه في الخدمة القتالية بحلول نهاية العام الحالي.
انهيار أوروبا توقع رئيس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة كيريل دميترييف حدوث انهيار في الاتحاد الأوروبي نتيجة للخفض المتوقع في التصنيف الائتماني لشركة المقاصة البلجيكية "يوروكلير".
وقال دميترييف، الذي يشغل أيضا منصب الممثل الرئاسي الخاص للاستثمار الأجنبي والتعاون الاقتصادي، عبر منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "بدأ الانهيار: فبعد خفض التصنيف، سيبدأ المستثمرون بتحويل أموالهم إلى مناطق أكثر ملاءمة".
موضوع يهمك
العرب والعالم
مستشار بوتين: مساهمة أوروبا بالتسوية مع كييف لن تكون بناءة
موضوع يهمك
العرب والعالم
الرئيس الروسي يبدي استعداده للتعهد خطياً بعدم مهاجمة أوروبا
ووصف الموقف بأنه شكل من أشكال "إيذاء الذات" الذي تفضله المفوضية الأوروبية، في إشارة إلى سياسات المفوضية التي قد تضر بمراكزها المالية.
ويأتي التحذير في أعقاب قرار وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني وضع شركة الإيداع والمقاصة "يوروكلير" في بلجيكا في قائمة المراقبة مع توقعات سلبية. ويعود السبب المباشر لهذه الخطوة إلى الخطط الأوروبية لاستخدام الأصول الروسية المجمدة لتمويل قرض لأوكرانيا، وهو ما تعتبره "فيتش" إجراء يزيد من المخاطر القانونية والتشغيلية على الشركة وقد يؤدي إلى تخفيض تصنيفها الائتماني الفعلي في المستقبل.
وتعارض دول مثل بلجيكا وهنغاريا مقترحات المفوضية الأوروبية حول استخدام الأصول الروسية المجمدة، والتي تحتفظ "يوروكلير" بالجزء الأكبر منها (حوالي 185 مليار يورو).
من جهتها حذرت روسيا مرارا من المساس بأصولها السيادية، وأكدت أن مثل هذه الخطوات لن تبقى دون رد.
هذا المحتوى مقدم من قناة الحدث


