انسحاب إريتريا من "إيقاد".. هل اقترب القرن الأفريقي من الانفجار؟

انسحبت إريتريا من الهيئة الحكومية للتنمية «إيقاد»، في تطور سياسي يحمل دلالات أعمق على هشاشة التوازنات في القرن الأفريقي، ويعيد إلى الواجهة مخاوف عودة النزاع مع إثيوبيا في توقيت بالغ الحساسية إقليميًا ودوليًا.

إثيوبيا وإريتريا.. "حرب الكلمات" تتدحرج نحو مواجهة مفتوحة على البحر الأحمر

وبينما برّرت أسمرا قرارها، بفشل المنظمة في حماية مصالحها، وعدم إسهامها في الاستقرار الإقليمي أو الوفاء بالتزاماتها القانونية، بحسب موقع "هيران"، فإن لغة البيان بدت قاطعة؛ إذ اتهمت «إيقاد» بعجز متكرر عن أداء دور ذي جدوى استراتيجية، في إشارة تعكس قناعة متجذّرة لدى القيادة الإريترية بأن المنظمة لم تعد إطارًا محايدًا أو فاعلًا.

ورغم غياب أي ذكر مباشر لإثيوبيا في البيان، فإن السياق السياسي يجعل العلاقة بين البلدين حاضرة بقوة؛ فالتوتر بين أسمرا وأديس أبابا تصاعد مجددًا بعد إصرار رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد على طرح مسألة وصول بلاده إلى البحر الأحمر، وهو ملف بالغ الحساسية لإريتريا، ويُنظر إليه كتهديد استراتيجي مباشر.

تحركات عسكرية وتوتر متصاعد.. نُذر "حرب وشيكة" بين إثيوبيا وإريتريا

ويعتقد محللون أن انسحاب إريتريا يأتي في لحظة تحاول فيها الأطراف الدولية إعادة تثبيت "اتفاق الجزائر" لعام 2000، الذي أنهى رسميًا الحرب الحدودية بين إريتريا.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من إرم نيوز

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من إرم نيوز

منذ 57 دقيقة
منذ ساعة
منذ 4 ساعات
منذ ساعة
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
سي ان ان بالعربية منذ 4 ساعات
قناة العربية منذ 3 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 11 ساعة
بي بي سي عربي منذ ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 13 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 20 ساعة
قناة العربية منذ 13 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 22 ساعة