قال المغربي جمال السلامي، مدرب الأردن، إن مواجهة منتخب بلاده غداً في نهائي كأس العرب لكرة القدم المقامة في قطر تحمل مشاعر متناقضة، لكنه سيسعى للتتويج باللقب مع منتخب «النشامى»، رغم أن معظم لاعبي منتخب المغرب من «أبنائه».
وقال السلامي، الذي تولّى تدريب الأردن في يونيو (حزيران) 2024، خلفاً لمواطنه الحسين عموتة، وحافظ على صلابة الفريق الدفاعية، واعتمد أسلوب لعب قائماً على المرونة والانسجام الجماعي، مبرزاً قدرته على توظيف إمكانات لاعبيه بأفضل شكل ممكن في مؤتمر صحافي: «هناك مجموعة من اللاعبين في المنتخب المغربي هم بمثابة أبنائي في كرة القدم، مثل (وليد) أزارو، و(المهدي) بنعبيد، وأنس باش... تربطني علاقة كبيرة بمعظم اللاعبين. إنهم يشرّفون كرة القدم المغربية، ويحملون المشعل في الدوريات الكبرى ومع المنتخب الوطني بوصولهم لهذا المستوى».
وأضاف السلامي، الذي قاد الأردن للتأهل لكأس العالم المقبلة لأول مرة في تاريخهم: «إنه شرف لكل مغربي أن هؤلاء اللاعبين ينتمون لكرة القدم المغربية. يستحقون الأفضل وكل الخير، وأكن لهم كل الاحترام والمحبة. لكن غداً لديّ رغبة كبيرة أن أكون الفائز إن شاء الله، وهذا لا ينتقص من المودة الكبيرة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة
