قال كريستوفر والر، عضو مجلس محافظي مجلس الاحتياطي
الفيدرالي الأميركي إن السياسة النقدية لا تزال في نطاق تقييدي، لكن البنك المركزي يمتلك مساحة إضافية لخفض أسعار الفائدة، في ظل مؤشرات على تراجع قوة سوق العمل.
السياسة النقدية ما زالت تقييدية وأوضح والر، خلال مشاركته في قمة الرؤساء التنفيذيين التي نظمها معهد ييل للإدارة في نيويورك، أن مستوى السياسة النقدية الحالي لا يزال أعلى من المستوى المحايد، ما يتيح المجال أمام مزيد من التيسير النقدي.
وقال والر: «ما زلت أعتقد أننا ربما نبتعد بنحو 50% إلى 100% نقطة أساس عن المستوى المحايد»، في إشارة إلى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لا يزال لديه متسع لخفض أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.
لا حاجة إلى التعجل في التخفيضات وأضاف أن التوقعات الاقتصادية الحالية لا تفرض الاستعجال في خفض أسعار الفائدة، موضحاً أن البنك المركزي يمكنه التحرك تدريجياً نحو خفض سعر الفائدة الأساسي مع مرور الوقت.
وأشار والر إلى أن هذا النهج التدريجي يتناسب مع اقتصاد يُتوقع أن يشهد تباطؤاً في معدلات التضخم، ما يسمح بخفض منظم للفائدة من دون المخاطرة بزعزعة الاستقرار الاقتصادي.
سوق العمل تحت المراقبة وتأتي تصريحات والر في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن تراجع زخم سوق العمل الأميركي، وهو عامل رئيسي يراقبه صانعو السياسة النقدية عند تقييم مسار أسعار الفائدة في المرحلة المقبلة.
(رويترز)
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية
