يصل حجم التبادل التجاري بين مصر والمملكة المتحدة إلى نحو 5 مليارات دولار سنوياً، حسب سفير بريطانيا لدى مصر مارك برايسون ريتشاردسون.
وأكد ريتشاردسون خلال مؤتمر تعزيز الشراكة بين البلدين، اليوم الأربعاء، أن المملكة المتحدة تُعد من أبرز الشركاء الاقتصاديين لمصر، مشيراً إلى أن أكثر من 1500 شركة بريطانية تعمل حالياً في السوق المصرية، في ظل نمو مستمر في حجم التبادل التجاري بين البلدين.
تراجع عجز الميزان التجاري في مصر 27.6% رغم قفزة واردات الغاز
الاستثمارات البريطانية التراكمية
وقال السفير إن بلاده تُعد من بين أكبر المستثمرين في مصر، حيث يُقدّر حجم الاستثمارات البريطانية التراكمية بحوالي 50 مليار دولار، رغم صعوبة تحديد رقم دقيق، مؤكداً أن الدور البريطاني يظل فاعلاً ومؤثراً في الاقتصاد المصري.
وأشار برايسون ريتشاردسون إلى أن الشركات البريطانية تتمتع بحضور قوي في عدد من القطاعات الحيوية، منها النفط والغاز، والتعليم، والخدمات المالية.
وأوضح أن بعض هذه الشركات تُعد من أكبر المصدرين في مصر، وأخرى من كبار دافعي الضرائب، ما يعكس قوة ومتانة مشاركة الشركات البريطانية في الاقتصاد المحلي.
مصر تحقق نمواً اقتصادياً 5.3% خلال 3 أشهر لأول مرة منذ 3 سنوات
فرصة مهمة
أكد السفير ضرورة مساهمات الشركات البريطانية في دعم فرص العمل وزيادة الصادرات المصرية، مشيراً إلى فرصة مهمة مطلع العام المقبل مع الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء البريطاني إلى مصر، والتي ستتضمن تنظيم فعالية للتجارة والاستثمار لعرض الفرص الحالية والمستقبلية.
وشدد ريتشاردسون على وجود مجال واسع لمزيد من التعاون بين الجانبين، موضحاً أن قوة الوجود البريطاني في مصر، إلى جانب التحسينات المستمرة في بيئة الأعمال، تمثل عوامل محفزة لجذب المزيد من الاستثمارات البريطانية خلال الفترة المقبلة.
هذا المحتوى مقدم من إرم بزنس
