أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن بن سالم غلام، أهمية تعزيز منظومات الإنذار المبكر والاستعداد للكوارث في الدول العربية، في ظل تسارع التغيرات المناخية وتزايد حدة وتكرار الظواهر الجوية المتطرفة، مشددًا على أن الانتقال من الاستجابة إلى التنبه المبكر والعمل الاستباقي أصبح ضرورة لحماية الأرواح والممتلكات.
جاء ذلك في كلمته خلال المنتدى الإقليمي العربي الأول للإنذار المبكر والاستعداد للكوارث (رفيع المستوى)، الذي عُقد اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، بمشاركة عدد من المؤسسات والخبراء وصناع القرار المعنيين بإدارة المخاطر والكوارث في الدول العربية.
وأوضح غلام أن المنطقة العربية تعد من أكثر مناطق العالم تأثرًا بالاضطرابات الجوية، مشيرًا إلى ما أورده تقرير حالة المناخ في المنطقة العربية من تضرر أكثر من 3 ملايين شخص، بسبب الظواهر المتطرفة خلال عام 2024، ووفاة أكثر من 300 شخص نتيجة موجات الحر والفيضانات، مؤكدًا أن هذه الأرقام لا تعكس الحجم الحقيقي للخسائر البشرية والاقتصادية، مشيرًا إلى أن التحديات المناخية تتجاوز حدود الدول، ولا يمكن التعامل معها بجهود منفردة؛ مما يستدعي بناء منظومة عربية مشتركة للإنذار المبكر تقوم على تبادل البيانات في الوقت الفعلي، وتوحيد الإجراءات الفنية والتشغيلية، والاستفادة من التقنيات الحديثة، ومن ذلك الذكاء.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة
