قال محلل شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في TS Lombard حمزة الكعود، إن ملف فنزويلا في الوقت الراهن لا يُعد عاملًا مؤثرًا في تحريك توقعات أسعار النفط العالمية، سواء لخام برنت أو غرب تكساس، موضحًا أن تأثيره محدود ولا "يحرك المؤشر" في الأسواق.
وأوضح الكعود أن صادرات فنزويلا خلال العام الجاري تراوحت بين 600 و860 ألف برميل يوميًا، مع تسجيل تراجع متزايد في الأشهر الأخيرة نتيجة العقوبات، إضافة إلى وجود تقديرات تشير إلى نحو 11 مليون برميل من النفط الفنزويلي غير القابل للتصدير بسبب القيود المفروضة. وأشار إلى أن هذه الكميات تظل ضئيلة مقارنة بالمخاطر الجيوسياسية الأكبر التي شهدتها الأسواق سابقًا.
وأضاف أن المخاوف المتعلقة بفنزويلا لا يمكن مقارنتها بتأثير أحداث كبرى، مثل التوترات التي أُثيرت في منتصف عام 2025 حول مضيق هرمز، حيث يمر عبره نحو خُمس إمدادات النفط العالمية، ما جعل تأثيره على الأسعار أكبر بكثير. واعتبر أن فنزويلا تمثل مخاطر جيوسياسية طويلة الأجل، خاصة أنها تمتلك أحد أكبر احتياطيات النفط في العالم، إلا أن تأثيرها الحالي يظل محدودًا.
وفيما يخص روسيا والعقوبات المفروضة عليها، أكد الكعود أن هذا الملف يُعد المحفز الجيوسياسي الرئيسي لتحركات أسعار النفط مؤخرًا، موضحًا أن تشديد العقوبات أسهم في تراجع أسعار برنت من مستويات 60 62 دولارًا إلى نحو 58 59 دولارًا للبرميل، في حين جاءت فنزويلا كمحفز ثانوي.
أسعار شحن النفط
وحول تأثير تشديد الحصار على فنزويلا على أسعار شحن النفط، رأى الكعود أن من الصعب الجزم بحدوث تأثير كبير، موضحًا أن تركيز الأسواق ينصب أساسًا على الشرق الأوسط. وأضاف أن إنتاج فنزويلا الحالي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق
