قال عمر أبو العزم، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «إرادة فاينانس»، إن الشركة مساهمة مصرية متخصصة في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وتقدم التمويل عبر آليات تكنولوجية لتسهيل وصوله للعملاء، أن هذا التعاون ليس الأول بين شركة «إرادة» وجيميناي، حيث يهدف البرنامج إلى الابتكار، التأثير العام، توفير فرص عمل ودخل للسيدات المشاركات.
وأوضح عمر أبو العزم، في تصريحات خاصة لـ «بوابة دار الهلال» على هامش احتفالية ختام برنامج «تأثيرها»، التي أُقيمت ظهر اليوم بالمتحف المصري الكبير، بالتعاون بين جيميناي أفريقيا وصندوق الأمم المتحدة للسكان، أن دور شركة «إرادة» يتمثل في توفير آلية تمويلية وتعليمية مالية لهؤلاء السيدات القادرات على العطاء، لافتًا إلى أن اختيار المشاريع جاء بناءً على قدرة السيدات على طرح أفكارهن للمؤسسات التمويلية والدولية الداعمة، سواء كانت مشاريع ناشئة أو قائمة، مؤكداً أن جميع المشاريع تنطلق بمبادرة أو فكرة تأتي من السيدة نفسها.
وأضاف أن الشركة فخورة بوجود نحو 4 ملايين عميل في المشروعات المتناهية، ونصف مليون في قطاع المشروعات المتوسطة، مع العلم أن 98% من مشروعات مصر تنتمي للقطاعين الصغير والمتوسط، وأن نصف السيدات في المشروعات المتناهية الصغر ونصفهم من الرجال، والمتوسط هن سيدات قادرات على العطاء، بما في ذلك 10-15% منهن يعتمدن على هذه المشروعات كمصدر رئيسي لدخل الأسرة.
وعن اختيار المتحف المصري الكبير لإقامة الفعالية، أوضح أبو العزم أن المكان يعكس حسًا فنيًا عاليًا، ويتيح الاحتفال بالسيدات في موقع يرتبط بالمجتمع المصري كله، مؤكدًا أن الفعالية مرتبطة بالاقتصاد المصري، موجهًا الشكر لفريق جيميناي على دعوتهم ومجهودهم في تنظيم الحدث في هذا المكان المميز.
وشهد المتحف المصري الكبير ظهر اليوم احتفالية ختام برنامج «تأثيرها»، الذي تنظمه شركة جيميناي أفريقيا بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، في إطار دعم وتمكين السيدات والفتيات وتعزيز دورهن المجتمعي.
وتضمنت الفعاليات عروضًا فنية مسرحية وغنائية لفرق من مصر والسودان، من بينها العرض الفني «ضلع مؤنث سالم»، إلى جانب عرض فيلم تسجيلي استعرض أهداف البرنامج ومحاوره، والدعم المقدم للمشاركات لتحويل أفكارهن إلى مشروعات واقعية ذات تأثير إيجابي.
ويُعد برنامج «تأثيرها» مبادرة تستهدف دعم السيدات والفتيات من خلال التدريب العملي على الريادة والقيادة، وتقديم الإرشاد والدعم الفني والنفسي، إلى جانب ورش توعوية حول العنف القائم على النوع الاجتماعي، بما يسهم في بناء قدراتهن وتعزيز ثقتهن بأنفسهن وتمكينهن اقتصاديًا. ويختتم البرنامج فعالياته اليوم بمشاركة عدد من السيدات في عرض مشروعاتهن ومنتجاتهن، في تجربة تعكس مخرجات البرنامج وتأثيره على المشاركات.
هذا المحتوى مقدم من بوابة دار الهلال
