هناك متغيرات ضخمة تجري حولنا، لا تخفى عن العين، قادمة بشكل غير مسبوق للعالم أجمع، ترتبط بعلوم واختراعات جديدة على البشرية كالذكاء الاصطناعي والروبوت والثورة المعلوماتية المتسارعة، ستتسبب جميعها باختفاء مهن عديدة يعمل بها مليارات البشر قائمة منذ آلاف السنين، كما أن الحاجة إلى البشر في المهن الباقية أو المهن الجديدة ستتقلص للحدود الدنيا ويستبدل بها الذكاء الاصطناعي والروبوت، وما تبقى من حاجة إلى البشر سيرتبط بالقلة المتميزة المختصة منذ الصغر بعلوم العصر وإجادة المهارات الجديدة واللغات الأجنبية...
***
حسابياً، هناك بديهية أنه كلما زاد عدد الأبناء في الأسرة أو المواطنين بالدول على الموارد نفسها، نقصت حصة الفرد بالثروة، لذا من الأفضل، استعداداً لمتغيرات المستقبل، أن يقلل الوالدان عدد الأبناء ويمنحاهم تعليماً متميزاً مما يتوافر معظمه بالمدارس الخاصة الثنائية أو الثلاثية اللغة، التي تؤهل طلبتها لمواكبة علوم العصر، بدلاً من عدد كبير من الأبناء لا يعتنى بهم فيصبحون مستقبلاً، عالةً على أنفسهم ووالديهم وأوطانهم، والمحزن أن الأوضاع المؤسفة في أوطاننا العربية والحروب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من جريدة النهار الكويتية
