الأردن عقل الدولة الكبيرة في قلب الإقليم المشتعل

الأردن عقل الدولة الكبيرة في قلب الإقليم المشتعل جو 24 :

المحامية رحمه العزه

في منطقة يُعاد تشكيل تحالفاتها كل يوم، وتتفجر فيها الأزمات بسرعة يصعب معها التنبؤ، يبرز الأردن كأحد أكثر الدول قدرةً على إدارة الصراعات وتجاوز العواصف بأقل الخسائر، فعلى الرغم من محدودية موارده ووجوده في قلب الجغرافيا المشتعلة، أثبت الأردن أن الحكمة السياسية وبناء التحالفات الرشيدة يمكن أن تكون أقوى من حجم الجيوش أو ثروات الدول، لقد أرست مدرسة الملك عبدالله الثاني في التعامل مع الأزمات نهجًا واضحًا يقوم على الاعتدال والحوار والعمل الهادئ بعيدًا عن الضجيج الإعلامي، ما منح الأردن مكانة دولية محترمة وجعل منه "بيئة عاقلة في إقليم مضطرب. هذا النهج لم يكن شكليًا، بل أصبح أحد عناصر القوة الأردنية التي تُكسبه تأثيرًا يتجاوز مساحة الجغرافيا.

وأن الموقف الأخلاقي الثابت تجاه القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ليس موقفًا عاطفيًا أو موسميًا، بل هو التزام تاريخي وإنساني يقوم على الإيمان بأن نصرة المظلوم واجب، وأن دعم الحقوق العادلة للشعوب هو معيار حقيقي لصدقية المبادئ، وتعبيرًا عن وحدة المصير العربي، ولا يتأثر بتبدل الظروف السياسية أو الضغوط الإقليمية والدولية، فالعدالة مبدأ ثابت، والكرامة الإنسانية قيمة لا تقبل المساومة.

كما أن الخبرة المتراكمة في إدارة ملفات المنطقة على مدى عقود، نجح خلالها في حماية أمنه وتحقيق توازن دقيق بين مصالحه الوطنية والالتزامات القومية مثل: موجات اللجوء الكبرى من فلسطين، العراق، سوريا، وتصاعد الإرهاب والتطرف وما نتج عنه من.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من جو ٢٤

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من جو ٢٤

منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ ساعة
منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
خبرني منذ 14 ساعة
موقع الوكيل الإخباري منذ 3 ساعات
خبرني منذ 8 ساعات
خبرني منذ 8 ساعات
خبرني منذ 23 ساعة
خبرني منذ 3 ساعات
موقع الوكيل الإخباري منذ ساعة
رؤيا الإخباري منذ 3 ساعات