الوظيفة كذبة الأمان الكبرى

لنبدأ من الحقيقة العارية: الوظيفة لم تكن يومًا أمانًا، بل قصة مريحة صُدِّرت لنا حتى نبقى هادئين. كل ما قيل عن الاستقرار كان خطابًا اجتماعيًا ناعمًا لإدارة القلق، لا وعدًا حقيقيًا بالحماية. اليوم، تسقط الأقنعة، ويظهر الواقع كما هو: الوظيفة عقد هشّ، قابل للكسر في أي وقت.

قيل لنا إن الاجتهاد يحمي، وإن الولاء يُكافأ، وإن الصمت حكمة. فصدقنا. ثم اكتشفنا أن كل ذلك لا يمنح حصانة، ولا يشتري وقتًا، ولا يضمن تفسيرًا محترمًا حين يأتي القرار. سنوات تُمحى بجملة باردة، بلا اعتذار، بلا مساءلة، وبلا اعتراف بالخسارة الإنسانية.

الأمان الوظيفي لم يكن حقيقة، بل أداة تهدئة. قيل للناس تكيفوا، تطوروا، تحملوا، بينما يُسحب من تحتهم كل إحساس بالثبات. يُطلب من.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوطن السعودية

منذ 11 ساعة
منذ 4 ساعات
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ 4 ساعات
منذ 9 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 15 ساعة
صحيفة سبق منذ ساعتين
صحيفة عاجل منذ 8 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 13 ساعة
صحيفة سبق منذ 10 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 8 ساعات
صحيفة سبق منذ 7 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 8 ساعات