مقال رامي خريسات. الفخر الأردني في الملاعب مفتاح اقتصادي

لم يعد الحديث عن الرياضة مقتصرا على المنافسة داخل الملاعب أو تحقيق الانتصارات المعنوية، بل أصبحت جزءا أصيلا من الاقتصاد العالمي فيما يُعرف اليوم باقتصاديات الرياضة، حيث تلعب الأحداث الرياضية دورا محوريا في تنشيط السياحة، وتطوير البنية التحتية، ودفع الابتكار والتكنولوجيا، لا سيما في تقنيات البث والتحليل الرياضي.

وتؤكد التجارب الدولية أن الدول التي أحسنت إدارة إنجازاتها الرياضية نجحت في تحويلها إلى مكاسب اقتصادية مستدامة. فالرياضة اليوم محرك اقتصادي حقيقي يولد الإيرادات من السياح وبيع التذاكر، وحقوق البث، والإعلانات، والرعاية، والبضائع والملابس الرياضية، ويوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، ويعزز الإيرادات الضريبية.

ولا تقل المنافع الصحية للرياضة أهمية عن البعد الاقتصادي؛ إذ تسهم ممارسة الرياضة في إطالة العمر الإنتاجي للأفراد، وتحسين قدراتهم البدنية، وتقليل معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة، ما ينعكس مباشرة على خفض الإنفاق الوطني على العلاج والرعاية الطبية. هذا البعد غالبا ما يُغفل رغم كونه أحد أهم عناصر الاستدامة طويلة الأمد.

الأرقام العالمية تعكس حجم هذا القطاع بوضوح؛ إذ تشير تقارير ديلويت إلى أن إيرادات سوق كرة القدم في أوروبا وحدها تجاوزت 38 مليار يورو في موسم 2023 2024، ما يعكس ضخامة الاقتصاد الكروي العالمي.

وفي السياق الأردني، يمنح تأهل الأردن التاريخي إلى كأس العالم 2026، إلى جانب مشاركته المتميزة في كأس العرب، دفعة استثنائية. فقد تحول اسم الأردن إلى مادة بحث واسعة عبر محركات البحث العالمية، وظهر أمام مئات الملايين.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الغد الأردنية

منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 8 ساعات
خبرني منذ 5 ساعات
خبرني منذ 3 ساعات
رؤيا الإخباري منذ 3 ساعات
موقع الوكيل الإخباري منذ 9 ساعات
خبرني منذ 3 ساعات
خبرني منذ 4 ساعات
صحيفة الرأي الأردنية منذ 6 ساعات
صحيفة الرأي الأردنية منذ 8 ساعات