مهما كانت نتائج مباريات اليوم بين منتخبنا الوطني لكرة القدم والمنتخب المغربي الشقيق، فانني اعتقد جازما بان ماصنعه شباب المنتخب الاردني لكرة القدم، هو ماعجزت عن صناعته كل اجهزتنا الإعلامية والتعبوية، وكل كلام الساسة وثرثرة الاحزاب في بلدنا. فقد ادخل شباب المنتخب اسم الاردن الى كل منزل على الجغرافيا العربية، دخولا مشرفا قدم الاردن كبلد قادر على الانجاز، و هذا الدخول الاردني المشرف لم يقتصر على الحغرافيا العربية، بل تجاوزها بكثير
والإنجاز كما حققه شباب منتخبنا الوطني لكرة القدم،هو انجاز اردني خالص ونقي فنحن لانجنس احدا لنخدع أنفسنا بانجاز زائف، كذلك اثبت شباب منتخبنا الوطني لكرة القدم ان الانجاز لايتم بالوفرة المالية، فمنتخبنا الوطني لكرة القدم ليس اغنى المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العرب ماليا، بل لعله من افقرها، ومع ذلك لم تتوقف اهدافه عن هز شباك المنتخبات الاغنى بل والمرفهة، لاننا تعودنا على تحقيق الانجازات بجهدنا وعرقنا وسواعدنا، فنحن نؤمن بان الانجاز يحتاج الى ماهو أكثر واهم من المال، وهو الإيمان بما تفعل وبالمهمة التي تؤديها، واعتقد ان شباب منتخبنا الوطني لكرة القدم يؤمنون بانهم سفراء الاردن وان امال الاردنيين معلقة عليهم، وان مهمتهم هي تحقيق الانجاز ليفرح الاردنيون.
ومع اهمية الايمان بالمهمة فلابد من حسن استثمار مايتوفر لديك من إمكانيات مادية وبشرية، وان تحسن الاعداد والاستعداد، وهو ماتوفر لمنتخبنا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية
