أغلقت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على انخفاض يوم الأربعاء، حيث تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر ناسداك إلى أدنى مستوياتهما في 3 أسابيع، بسبب مخاوف الذكاء الاصطناعي التي أثرت سلباً على أسهم شركات التكنولوجيا. خسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نحو 78.52 نقطة، أو 1.15%، ليغلق عند 6,722.22 نقطة، بينما خسر مؤشر ناسداك المركب 415.97 نقطة، أو 1.80%، ليغلق عند 22,695.50 نقطة، وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 225.85 نقطة، أو 0.47%، ليغلق عند 47,888.41 نقطة.

انخفض سهم شركة أوراكل بعد تقرير أفاد بأن شركة بلو آول كابيتال، أكبر شركاء أوراكل في مجال مراكز البيانات، لن تدعم صفقة بقيمة 10 مليارات دولار لإنشاء مركز البيانات التالي.

وقد أدت المخاوف بشأن لجوء قطاع التكنولوجيا بشكل عام إلى مزيد من الديون لتطوير الذكاء الاصطناعي إلى تثبيط الإقبال على المخاطرة مؤخراً.

وقال روس مايفيلد، استراتيجي الاستثمار في شركة بيرد لإدارة الثروات الخاصة: «هناك قلق متزايد بشأن سوق الذكاء الاصطناعي، السؤال الأهم مع بداية العام الجديد هو مدى استدامة الإنفاق على القطاع وعائده على الاستثمار».

تبنت وحدة تابعة لغوغل مبادرة جديدة لتقويض تفوق إنفيديا في مجال البرمجيات، وتعمل مع شركة ميتا، تحقيق ذلك.

ورفض مجلس إدارة وارنر بروس ديسكفري عرض باراماونت سكاي دانس العدائي البالغ 108.4 مليار دولار للاستحواذ على الشركة الإعلامية، مفضلاً عرض نتفليكس الملزم.

ارتفعت أسهم شركات الطاقة بالتزامن مع ارتفاع أسعار النفط الخام، بعد أن أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض «حصار» على جميع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات التي تدخل فنزويلا وتغادرها.

وقدّم محافظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي، كريستوفر والر، الذي يُنظر إليه غالباً على أنه من أنصار السياسة النقدية المتساهلة، بعض الارتياح للمستثمرين، حيث أفاد بأن البنك المركزي لا يزال لديه مجال لخفض أسعار الفائدة في ظل تباطؤ سوق العمل.

(رويترز)

هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية