كشفت إيران، للمرة الأولى وبصورة علنية، عن مراجعة داخلية واسعة لإخفاقاتها العسكرية خلال الحرب الأخيرة مع إسرائيل، بالتوازي مع تحركات ميدانية وإستراتيجية؛ تهدف إلى إعادة بناء قدراتها الدفاعية وتعزيز منظومة الردع، في ظل مرحلة إقليمية توصف في طهران بأنها «لا حرب ولا سلم».
ووفق تقرير لصحيفة فايننشال تايمز، بدأت القيادة الإيرانية بإعادة ضبط السردية الداخلية بعد صدمة الحرب، عبر الاعتراف بأوجه القصور العملياتي، وعرض ترسانتها العسكرية أمام الرأي العام في معرض ضخم أقيم بمنتزه إيران الوطني للطيران والفضاء غرب طهران، شمل صواريخ باليستية وفرط صوتية وطائرات مسيّرة ومركبات مدرعة.
وأقرّ قادة عسكريون ومسؤولون حكوميون بأن أنظمة الرادار المحلية فشلت في منع الطائرات والمسيرات الإسرائيلية من تنفيذ ضربات داخل العمق الإيراني، بما في ذلك العاصمة طهران.
وقال نائب قائد في الحرس الثوري خلال الحرب محمد رضا نقدي: إن إيران فوجئت بأسلوب العمليات الإسرائيلية، خاصة استهداف قادة عسكريين وعلماء نوويين داخل منازلهم. وأضاف: «أخطأنا في التقدير ونعترف بأننا كنا مخطئين».
في هذا السياق، أكد المتحدث باسم الحرس الثوري، العميد علي محمد نائيني، أن إيران عملت خلال الفترة التي تلت الحرب على رفع دقة الصواريخ وكفاءتها، مشدداً على أن البرنامج.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد السعودية
