المغرب أم الأردن، الأسود أم النشامى، أفريقيا أم آسيا، الطاجين أم المنسف، القفطان أم الشماغ الأحمر؟ ستاد لوسيل التاريخي يناديكم الليلة ليخبركم من بطل العرب 2025، تزامنا مع اليوم الوطني القطري، المناسبة التي تجسد نهضة وتطور دولة قطر في جميع المجالات، الليلة ستكون المواجهة رجلا لرجل، فارسا لفارس، قائدا لقائد، فإما النصر أو الخسارة، المغرب بلاعبيه ومدربه وجماهيره لا يخشون المواجهات النهائية واعتادوا عليها منذ الصغر وسجلوا من خلالها أكبر الإنجازات، ومثلما نقول «دهنهم في مكبتهم»، فجميع مدربيه من العناصر الوطنية حتى ان مواجهة اليوم تجمع مدربين مغربيين بفريقين مختلفين. ويلجأ طارق السكتيوي وأبرز لاعبيه مثل باش وزحزوح وطنان وسعدان وأزارو وبركاوي إلى اللعب المفتوح لثقته في جميع لاعبيه.
في المقابل، فإن لم يحقق المنتخب الأردني اللقب في هذه البطولة فلن يحققها مرة أخرى ولن تتكرر له مثل هذه الظروف الفنية والمعنوية والجماهيرية، مدرب الأردن جمال السلامي يتبع طريقة «خذ الكرة لك وعطني النتيجة»، وله في ذلك عناصر مقتدرة ذات نفس طويل وبرز منهم بشكل لافت الحارس يزيد أبو ليلى وأبو الذهب والروسان.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الأنباء الكويتية
