المشي بالعكس ليس مجرَّد حركةٍ غريبةٍ، أو تمرينٍ بدنيٍّ غير تقليديٍّ، بل أظهرت الدِّراسات العلميَّة فوائده الكبيرة للجسم والعقل، أظهرت دراسة في عام 2015م، أنَّ المشي العكسيَّ يحرق سُعراتٍ حراريَّةً أكثر بنسبة 30٪، مقارنةً بالمشي الأماميِّ، ويعزِّز القوَّة العضليَّة في الفخذَينِ والسَّاقَينِ، ويحسِّن التوازن والمرونة.
على المستوى العقلي ثبت أنَّ المشي بالعكس ينشط مناطق دماغية مختلفة عن تلك المستخدمة في المشي الأمامي؛ ما يعزز الإدراك والانتباه، وفي دراسة لجامعة كولورادو 2018م أظهرت أنَّ ممارسة المشي العكسيِّ لمدة 12 أسبوعًا، ساعدت المشاركِين على تحسين التَّركيز والذَّاكرة قصيرة المدى بنسبة 15٪، نتيجة لتحفيز القشرة الجبهيَّة الأماميَّة المسؤولة عن الوظائف التنفيذيَّة.
التطبيقُ العمليُّ لهذا التَّمرين يمكن أنْ يكون في الصَّالات الرياضيَّة، والمدارس، والجامعات، وحتَّى الحياة اليوميَّة، ويمكن إدراج المشي العكسيِّ ضمن برامج اللياقة البدنيَّة، أو كتمرين مصاحب للأنشطة اليوميَّة، خصوصًا لكبار السنِّ.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة
