في احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية وعيد جلوس حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه اللّٰه ورعاه، وما يصاحبها من مناسبات وطنية، بدت البحرين وكأنها قصيدة تُتلى على الملأ، حيث تزينت الشوارع والمباني الرئيسية بالأضواء البهيجة، وتحوّلت كل زاوية وكل شبر من أرضها إلى مسرحٍ للفرح والاحتفال. لم يكن الوطن يحتفل في مكان واحد، بل في كل مكان، من الساحات الكبرى إلى الأزقة الصغيرة، لتتجلى صورة البحرين كلوحة مضيئة تنبض بالحياة، وطبعاً لليالي المحرق مذاق خاص.
وفي الأعياد الوطنية يأتي تكريم المخلصين الذين نالوا الأوسمة التقديرية، في احتفال سنوي مهيب، يضفي على المناسبة بُعداً آخر، إذ جاء ليؤكد أن الوطن لا ينسى من حمل رسالته، وأن العطاء الصادق يظل حاضراً في ذاكرة الوطن، فالأوسمة هنا ليست مجرد شارات تكريم، بل تتلخص فيه دلالات تقدير وشكر مكتوبة بلغة الوفاء، لتعطي رسالة أمل للأجيال بأن خدمة الوطن هي الطريق إلى المجد.
وفي قلب هذه الأجواء، جاءت اللمسة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن البحرينية
