بدا صديقي متضايقًا في جلسته معنا، وعند الاستفسار عن السبب، قال -وكان يعمل في إحدى سلاسل مطاعم الوجبات السريعة - إنّ مخبرين سريين ترسلهم الشركة الأمّ بصفتهم زبائن اعتياديين يدخلون الفروع ويطلبون الوجبات، ويسجلون ملاحظاتهم على الاحترافية في الاستقبال، ومرونة البائعين، ونظافة المكان، والأجواء العامة، وسرعة تجهيز الوجبة، ناهيك عن جودتها، ومن سوء حظه أنّ تقرير الفرع الذي يعمل فيه لم يكن جيداً.
تذكرت هذه القصة التي تعود إلى أواخر التسعينيات، حينما استقبلت عددًا من الاتصالات والرسائل ممن أعرف ولا أعرف، يعلّقون على مقالي عبّود... وين حمّود؟! الذي نشر هنا بتاريخ 27 نوفمبر الماضي، ولم أستغرب إلا من سؤال البعض الاستفهامي المندهش والمتفاجئ: أين حدث هذا؟ وفي أية دائرة رسمية؟ ومتى؟ ومن هم هؤلاء الموظفون؟ ، وجملة من الأسئلة التحقيقية دُهشت لطرحها.
فليس القصد من المقال الإشارة إلى حدث فردي منعزل يبيّن عدم احترافية موظفين معينين في مكان بعينه، ولكنه سلوك عام، ليس وليد هذه.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية
