بالتزامن مع احتفالات قطر باليوم الوطني الخاص بها في 18 ديسمبر من كل عام، يحتفل القطريون بالعلم القطري، الذي له مكانته الخاصة في قلوبهم.
قصة العلم القطري
يتميز العلم القطري بلونه الأحمر الأرجواني والذي يعد رمزًا للهيبة والوقار وعلو المنزلة، كما يتفرد عن أعلام دول العالم عامة، وبشكل خاص عن أعلام الدول العربية التي يربطها بقطر الدين، وأواصر الجوار، والقربى والنسب، فجميعها تقريبًا يشكّل اللون الأحمر جزءً من أعلامها.
تاريخ العلم القطري
يعود تاريخ اللون الأحمر الأرجواني إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد، وقد ارتبط تاريخ اللون الأحمر الأرجواني بالفينيقيين "من سلالة الكنعانيين" في الجزيرة العربية.
وقد اشتقت كلمة فينيقي من الكلمة الإغريقية "فينكس" ومعناها الشعب الأرجواني اللون، وجزيرة بن غنّام
كانت مصدر هذا الصبغ الأحمر الأرجواني، وتقع هذه الجزيرة الصغيرة بالقرب من الخور، وعلى بعد 40 كيلو مترًا من الدوحة. وتحت تأثير أشعة شمس الصحراء الحارقة يجفّ الصبغ الأرجواني ويتحول إلى اللون الأحمر الأرجواني.
ومن هنا انتبه الشيخ محمد بن ثاني مبكرًا إلى ضرورة توحيد القطريين تحت راية واحدة، وطرح توحيد جميع الرايات براية لونها الأحمر الأرجواني لعلمِه بارتباط هذا اللون بتاريخهم وبيئتهم.
وبعد التشاور بين الجميع اقتنع القطريون بالفعل بطرح الشيخ محمد بن ثاني وتقبلوا هذه الراية، وأضافوا اسم قطر عليها، وأطلقوا على رايتهم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع رائج
