اجتماعات المستشارين والمدراء تفتح الباب لحرية التعبير
عندما يغيب الرئيس أي رئيس يتكلم الحاضرون بحرية وصدق
اجتماعات بلا رئيس: هل تكشف الحقيقة الغائبة داخل المؤسسات؟
الصراحة تبدأ حين يخرج الرئيس من القاعة
في السنوات الأخيرة برزت في بعض الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة ظاهرة تنظيم اجتماعات للمدراء والمستشارين دون حضور الرئيس التنفيذي. ورغم أن الخطوة تبدو غير معتادة في الثقافة الإدارية التقليدية، إلا أنها بدأت تحظى باهتمام متزايد باعتبارها أداة فعّالة لتعزيز الشفافية وإتاحة المجال لطرح الآراء بحرية أكبر.
كسر حاجز السلطة
اجتماع المدراء والمستشارين دون حضور الرئيس التنفيذي ليس تقليلًا من دوره بل هي أداة ذكية تساعده على:
- الحصول على رؤية صادقة
- تلقي مقترحات أكثر عمقًا
- معرفة ما يحدث فعليًّا على مستوى الإدارات
وهي ممارسة تتبعها كبرى المؤسسات وتُعرف بـ اجتماعات ما قبل القرار
Pre-Decision Meetings
يُجمع خبراء الإدارة على أن وجود الرئيس التنفيذي في أي اجتماع يفرض بحكم النفوذ الإداري ومركز القرار ظلاً إدارياً يُقيّد التفكير الحر ويجعل بعض المدراء والمستشارين يتجنبون طرح ملاحظات حساسة أو انتقادات ضرورية. ومع أن كثيرًا من الرؤساء التنفيذيين يدعون إلى الانفتاح، إلا أن هيبة المنصب تظل حاضرة في ذهن المشاركين.
اجتماع المدراء بمفردهم يتيح، وفق المختصين، إزالة أثر السلطة مؤقتًا ومنح الفريق مساحة آمنة لقول ما لا يُقال عادة، بعيدًا عن القلق من ردود فعل مفترضة أو اعتبارات بروتوكولية.
بيئة للنقاش الصريح
في مثل هذه الاجتماعات، تتبدّل لغة الحوار من التجميل والمجاملة إلى الصرامة المهنية يتبادل المدراء والمستشارون تجاربهم، ويناقشون.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية
